اللحام لوطن: ثوري فتح سيوصي المجلس المركزي باعادة تقييم العملية السلمية وتنفيذ قراراته السابقة

08.01.2018 04:17 PM

رام الله - وطن: عقد اعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح بمدينة رام الله صباح الاثنين اجتماعا تشاوريا لمناقشة التحضيرات لاجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير والمقرر يومي 14 و15 الشهر الجاري بمدينة رام الله ، بحضور عدد من اعضاء اللجنة المركزية.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام لوطن للانباء ان الاجتماع ناقش ورسم توجهات حركة فتح وتوصياتها التي ستقدمها للمجلس المركزي من اجل تبنيها.

وحول ابرز التوصيات والملفات التي تم الاتفاق على تقديمها للمجلس المركزي قال اللحام ان ابرز التوصيات تتمثل  بضرورة  اعادة تقييم العملية السياسية برمتها، وان تستند  اي عملية سياسية قد يتم اطلاقها  الى الحق الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران وحق العودة للاجئين وقرارات الشرعية الدولية، وان يكون هناك اعتراف متبادل من قبل دولة الاحتلال بالدولة الفلسطينية او سحب الاعتراف بدولة الاحتلال.

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير قد قرر في اذار 2015 باعادة النظر بالعلاقة مع الاحتلال ووقف التنسيق الامني لكن تلك القرارات لم تنفذ حتى الان.

وحول الفائدة من تقديم توصيات للمجلس المركزي، اذا لم تنفذ القرارات التي اتخذها مسبقا قال اللحام  "ان التوصية التي ستقدم للمجلس المركزي ستتضمن تطبيق كل القرارات المتخذة مع اعادة تقييم شامل للعملية السياسية، اذ ان الظروف نضجت الان لتطبيق تلك القرارات في ظل حالة الاجماع الدولي والحراك الشعبي الفلسطيني".

 

واضاف اللحام ان "الحالة الفلسطينية الان تستدعي تغيير كافة الادوات الكفاحية للشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه،  في ظل الاجماع الفصائلي على تطوير المقاومة الشعبة الوطنية التي تتسم بالنجاعة في التعبير عن حق الفلسطيني وتدفيع الاحتلال ثمن لممارساته ومواقفه المتمثلة بالاستيطان والاستيلاء على الارض."

وعن اساليب المقاومة التي سيتم اللجوء اليها في حالة التصعيد العسكري الاسرائيلي اذا ما اتخذ المجلس المركزي قرار بسحب الاعتراف الفلسطيني باسرائيل قال اللحام " ان اسرائيل تمتلك كل ادوات القمع والتصعيد بكل ما لديها من وقاحة وترسانة اسلحة وادرة ظهر للشرعية الدولية ولكن بالنهاية نحن نذهب الى مربع الادوات الكفاحية وفق قدرات شعبنا، فليست الحكمة ان نذهب لادوات هي الاضعف لدينا والاقوى لدى العدو، ولذلك يجب اخراج مفهوم المقاومة الشعبية من النمطية الى مفهوم شعبي يشمل القرى والمدن والمخيمات بتوسيع رقعة المواجهة مع الاحتلال."

وحول مشاركة حماس في اجتماع المجلس المركزي قال اللحام " ان حماس ستشارك في الاجتماع حسب التوجه، بصفة مراقب وسيقدمون اوراق عمل ومواقف بفعالية، لكن ممثلي الحركة ليسوا اعضاء في المجلس المركزي لان الحركة  لم تنضم بعد لمنظمة التحرير."

وكان نائب رئيس حركة فتح محمود العالول قد قال خلال اجتماع الثوري " ان القيادة السياسية وفِي مقدمتها الرئيس عباس يؤكدون على ضرورة ترتيب البيت الداخلي والجبهة الداخلية والتسلح بارادة شعبية تنعكس بقرارات وخطوات تتفق مع تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة وعاصمتها القدس ."

 

تصميم وتطوير