خاص لـ"وطن ": بالفيديو.. غزة: "فكرة شبابية" فريق إعلامي للترويح عن الفئات المهمشة

10.11.2015 11:21 AM

غزة – وطن – رويدا عامر: عندما تتعدد وجهات النظر والأفكار لابد أن يجمعها هدف ما لتتوحد منشئة فريقا ناجحا، هذا ما اتصف به فريق "فكرة شبابية" في قطاع غزة، الذي يضم 30 عضوًا من بينهم 12 فتاة من مختلف التخصصات في كليات الإعلام في مختلف جامعات قطاع غزة، حيث تأسس الفريق على يد إعلاميين.

وتأسست "فكرة شبابية" عندما التحقت  بمشروع "مبادرون" في الجامعة الإسلامية لتحظى برعاية واحتضان للفكرة الشبابية، ولكن لم يحالفها الحظ بالنجاح وإكمال المشروع وهذا لم يقلل من عزيمة الفريق، بل أصر على مواصلة المشوار من أجل تحقيق هدفه السامي، وفق ما يقول مؤسس الفريق، عاطف بطران.

ويُعرِّف بطران، (32 عامًا)، "فكرة شبابية"، قائلًا: مجموعة إعلامية منها المصور وكاتب السيناريو والمخرج والعديد من المواهب والتخصصات الإعلامية، حيث انطلقت الفكرة مستهدفة جميع فئات المجتمع، بالإضافة للتركيز على فئة الأطفال المهمشة والموزعة في جميع المناطق في قطاع غزة.

ويضيف: نحن نقوم بنشاطات متعددة ضمن مواهب وتخصصات الأعضاء وذلك بإطار فكر وفلسفة المجموعة بما يتناسب مع المجتمع المحلي الموجود.

أما عن نشاطات "فكرة شبابية"، يقول عضو الفريق محمد فياض، (22 عامًا)، "انطلقنا من أرض الميناء في غزة ضمن مبادرة راجعون في ذكرى النكبة، بالإضافة إلى مبادرة مي وملح التي كانت تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، ومن ثم انتقلنا بالعمل إلى رياض الأطفال والمدارس والمستشفيات وفي دار المسنين، وأكبر مبادرة انتشرت هي "ابتسم".

ويوضح العضو في الفريق، محمد مهنا، (21 عامًا) "عندما قررنا النزول لأرض الميناء، واجهنا تعارضًا من بعض الأعضاء، ولكن حينما نفذت الفعالية قوبلنا بترحيب شديد ونجاح باهر، ما أدى لاقتناع الأعضاء المعارضين، بصحة الفكرة وحاجة المجتمع لها، وبالنهاية نحن تجمعنا فكرة شبابية واحدة وهدف نسعى لتحقيقه".

وحول الصعوبات التي واجهت "فكرة شبابية"، يوضح فياض "واجهنا صعوبات كثيرة  من المجتمع، ولم نجد الترحيب الكامل من بعض المؤسسات نظرًا لعدم تعاملهم مع الأفكار الشبابية، ولكن بعضها استقبلنا ورحب بنشاطنا الشبابي".

ويؤكد "حتى اللحظة لم نجد الدعم الكافي لفكرة شبابية ولكننا ندعم أنفسنا بأنفسنا من خلال التشارك جميعا لتمويل فعالية نريد تنفيذها".

تصميم وتطوير