خاص لـ "وطن": بالفيديو.. الخليل: "جفرا" للدبكة الشعبية من التدريب العشوائي إلى الاحتراف

03.11.2015 01:07 PM

وطن - الخليل: على وقع دبكتهم ينتظم إيقاع القلب فرحًا، فهم يزينون مناسباتهم السعيدة بالدبكة الشعبية التي توارثوها منذ القدم، فرقة جفرا المكونة من 25 شابًا، أصغرهم يبلغ سبعة أعوام، تشكلت قبل خمسة أعوام من الموهبة والتدريب العشوائي في الساحات المتفرقة إلى الاحتراف والتنظيم.

"إن أردت أن ترى عرسًا حقيقيا فتوجه إلى ترقوميا"، فرقة "جفرا" طبقت المعنى الحقيقي لهذا المثل الشعبي، في كل عرس وطني، وهو ما أكده ضياء قباجة رئيس الفرقة، قائلًا: نريد ترسيخ هذه الفكرة لدى الشباب سواء في ترقوميا أو بالوطن بشكل عام.

ويضيف عن فرقة "جفرا"، التي تأسست يوم الـ11 من تموز عام، 2010 وكانت تضم حينها 8 أفراد: كنا مجموعة من الشباب وكنا نتقن مجموعة من الحركات، وبدأنا من الصفر بالتدرب بالشارع أو في أي ساحة، لأنه لم يكن لدينا مكانًا محددًا نتدرب فيه، والآن أصبح لدينا القدرة على التدريب، فأنا أعطي دورات أعلم من خلالها الدبكة للأطفال في المدارس بالخليل، لإيصال التراث لكل الفئات.

الفرقة لا تهدف للربح المادي بحسب أحد أعضاء الفرقة ومنشئيها مصعب قباجة، ويوضح: الهدف هو نشر الفلكلور وترسيخه في الجيل الجديد، ونشره ليس فقط على مستوى الضفة وإنما على مستوى دولي من أجل نشر التراث الفلسطيني لكل العالم.

ويبين: لا نعمل فقط على تعليم الحركات الأساسية في الدبكة بل نعمل على تطويرها ونبتكر حركات جديدة.

لكل حركة في الدبكة فلكلور يحمل دليلًا، فتتشابك أيديهم خلال الدبكة لتدل على التوحد والتضامن، وتدبك أرجلهم الأرض لتدل على القوة والعنفوان.

يقول منظم الفرقة، أكرم قباجة: الفرقة تتقن العديد من الحركات؛ شمالي، زمر، جنوبي وغيرها، وأحيت العديد من الفعاليات الوطنية وشاركت بمهرجانات عدة، بالإضافة إلى الأفراح والأعراس الوطنية.

ويضيف ضياء: نطمح بالمشاركة بمهرجانات في محافظات الوطن، بالإضافة إلى مشاركات عربية ودولية.

تصميم وتطوير