ضمن سلسلة تبرعاته الإنسانية الإغاثية.. البنك الوطني يقدم دعما إنسانيا طارئا لإغاثة العائلات النازحة في شمال الضفة
وطن: إيمانا بدوره ومسؤوليته الاجتماعية التي يولي لها اهتماما كبيرا، يواصل البنك الوطني منذ حوالي عام ونصف تدخلاته الإنسانية الطارئة لإغاثة المتضررين والنازحين بعد الحرب.
وقدم البنك مساعدات عاجلة للعائلات النازحة والمتضررة من الحرب في محافظات شمال الضفة الغربية، من خلال طواقم محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس. حيث شمل الدعم توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية، والمواد التموينية، والاحتياجات اليومية التي تساهم في التخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
وقالت مديرة دائرة العلاقات العامة في البنك الوطني ريم عناني لـوطن، إن المبادرة تأتي استكمالا لسلسلة التدخلات الاغاثية الإنسانية الطارئة التي بدأها البنك منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن مساهماته الاجتماعية جعلت منه مع نهاية العام 2024 ثاني أكبر بنك فلسطيني في المسؤولية الاجتماعية. إذ قدم نصف مليون دولار في سبيل ذلك.
وأكدت عناني أن البنك الوطني مستمر بالتركيز على الإغاثة الإنسانية الطارئة سواء في قطاع غزة أو في المحافظات المتضررة في الضفة.
وعن جهود البنك الوطني، قال محافظ طولكرم اللواء عبد الـله كميل لـوطن،" إن ما قدمه البنك يعبر عن أصالته ويبعث الفخر في النفوس بأن القطاع المصرفي والخاص والخيرين من أبناء الشعب وعبر الدعم المقدم للنازحين الذين يعانون نتاج جرائم الاحتلال".
بدوره أشاد محافظ جنين كمال أبو الرب بجهود البنك الوطني خلال حديثه لـوطن قائلا،" نرفع القبعة للدور الإيجابي الكبير الذي قام به البنك من أجل تقديم ما يمكن من طرود غذائية وكوبونات". معتبرا ما قام به البنك مثالا يحتذى به.
وأكد محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد أسعد لـوطن، على أهمية مبادرة البنك الوطني التي تهدف لدعم الحالات الاجتماعية في محافظة طوباس والتي تحمل مدلولات كبيرة مثمنا دوره.
والجدير ذكره، أن البنك الوطني قد أطلق منذ مطلع العام العديد من المبادرات الإنسانية لقطاع غزة أيضا للتخفيف من معاناة العائلات المتضررة من آثار الحرب، شملت تقديم احتياجات أساسية وحيوية في ظل الظروف الصعبة التي يعشونها، بالإضافة إلى إطلاق برنامج مستدام معتمد من وزارة التربية والتعليم لدعم برنامج التعليم المساند لأطفال غزة بما يضمن استمرار العملية التعليمية رغم التحديات الموجودة.