25 مستشفى خرجت عن الخدمة بالكامل .. وزارة الصحة في غزة لوطن: الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية بكل أركانها

25.03.2025 01:08 PM

رام الله - وطن: أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى ووزارة الصحة في غزة، خليل الدقران، أن جيش الاحتلال يواصل عدوانه على المنظومة الصحية، حيث استهدف مستشفى ناصر وأقسام الجراحة فيه، ما أدى إلى استشهاد اثنين من المصابين.

وأشار إلى أن الاحتلال نسف مستشفى الصداقة التركي بالكامل، وهو مستشفى كان يقدم خدمات صحية لأكثر من 13 ألف مريض بالسرطان، لافتا الى أن الاحتلال حوّل المستشفى إلى ثكنة عسكرية خلال الحرب، ثم تركه مدمراً بعد ذلك.

وأوضح الدقران خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة غزة الصامدة، غزة الأمل أن أكثر من 25 مستشفى في غزة خرجت عن الخدمة الصحية، ما يؤكد ان الاحتلال أصدر حكم بالإعدام على المرضى، مشيراً إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بشكل جزئي في ظل ظروف صعبة وسيئة، خاصة مع النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأكد أن الاحتلال لم يلتزم بالبروتوكولات الإنسانية، عند تنفيذ الاتفاقية لوقف إطلاق النار، اذ لم يتم تحويل سوى 10% من المرضى المتفق على نقلهم للعلاج خارج غزة.

وأضاف أن المستشفيات بحاجة ماسة للمستلزمات الطبية، خاصة بعد تدمير الاحتلال لمحطات الأكسجين الخاصة وعدد من المولدات، إضافة إلى تدمير أكثر من 145 سيارة إسعاف.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال ينتهج سياسة ممنهجة لتدمير المنظومة الصحية، حيث يقصف المواطنين في خيامهم يومياً دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء الذين لا يزالون تحت الركام، وسط صعوبات كبيرة في انتشال جثامينهم.

وأشار إلى أن قدرة المستشفيات الاستيعابية لم تعد كافية لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصابين والمرضى، خاصة في ظل النقص الحاد في عدد المستشفيات العاملة.

وأضاف أن الطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة في ظروف قاسية، وقد فقد القطاع الصحي أكثر من 1050 شهيداً من كوادره، فيما اعتقل الاحتلال أكثر من 400، وهناك نحو 2000 مصاب بين أفراد الكادر الطبي، إضافة إلى نقص حاد في الكوادر الطبية.

وناشد الدقران المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لفتح المعابر وإغاثة غزة قبل فوات الأوان.

تصميم وتطوير