عرابي: السردية التي تحمل جرائم الاحتلال للمقاومة وبأنها من خرقت الاتفاق، كاذبة بل المقاومة هي الاكثر أخلاقية بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح اسرى الاحتلال
ما يجري في غزة محرقة وإبادة وتطهير عرقي، ونحن أمام أكبر اصطفاف دولي ظالم بقيادة أمريكا، وصمت عربي رسمي مخزي
الأمريكيون والإسرائيليون يحاولون تغيير وجه المنطقة بالقوة وما يمتلكونها من ترسانة عسكرية
نحن أمام أكبر مجتمع إسرائيلي فاشي، حيث أكثر من 60% من الإسرائيليين يؤيدون الحرب والمحرقة في غزة
نحن اليوم امام الوجه الحقيقي للكيان الذي باعنا الوهم انه يريد السلام
لو نثرنا الورد على الاحتلال لاستمر في قتلنا
المشروع الصهيوني ليس فقط في فلسطين بل يستهدف المنطقة كلها
الاحتلال يسعى من وراء احتلال أجزاء من سوريا حتى تصبح يده ممدودة لما بعد سوريا
سوريا ذاهبة للمجهول وقد خسرناها كعمق عربي واسلامي
إن لم تكن الأنظمة العربية خائفة على فلسطين فلتخاف على نفسها لان من باعها في عام 2010 قادر على بيعها في عام 2025.
المنطقة ستشهد تغييرا جيوسياسيا وحريقا كبيرا
هناك انقسامات افقية وعمودية في المجتمع الاسرائيلي لكنهم متفقين على ذبح الشعب الفلسطيني
اكبر هاجس يعيشه الاسرائيلي اليوم هو هاجس الدولة
نتنياهو يعتقد أن الوقت الحالي هو المثالي لضرب إيران والفترة القادمه مليئة بالمفاجآت
انتصار الشعوب صيرورة تاريخية والعبرة في الخواتم
وطن: قال الزميل معمر عرابي إننا نعيش أمام أكبر اصطفاف دولي ظالم بقيادة أمريكا، وصمت عربي رسمي مخزي. مضيفا: ما يجري في غزة محرقة بتنفيذ إسرائيلي وبغطاء ودعم أمريكي.
ورأى عرابي في لقاء على قناة الميادين أن الأمريكيين والإسرائيليين يحاولون تغيير وجه المنطقة بالقوة وما يمتلكونها من ترسانة عسكرية.
وأشار عرابي إلى أن هناك اسطلاع للرأي الإسرائيلي اليوم، يظهر أن أكثر من 60% من الإسرائيليين يؤيدون الحرب والمحرقة في غزة، أي أننا أمام أكبر مجتمع إسرائيلي فاشي، وليس فقط نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، حيث أن المجتمع الإسرائيلي انتقل من اليسار الصهيوني التقليدي إلى اليمين ثم يمين اليمن ثم الى الفاشية.
وقال: نحن اليوم امام الوجه الحقيقي للكيان الذي باعنا الوهم انه يريد السلام، حيث كان يقول إن السلام مقابل الارض ثم السلام مقابل السلام ثم السلام مقابل التطبيع ثم السلام مقابل الاقتلاع. مضيفا: هو كيان عنصري احلالي يريد اقتلاعنا من الارض.
وأضاف عرابي: الدولة العميقة في الكيان تعمل ليل نهار على تقويد قيام اي دولة فلسطينية، وهم يعتقدون أنهم ارتكبوا خطأ تاريخيا عندما ابقوا بعض المواطنين في يافا وحيفا والقدس ورام الله ويريدون تصحيح باقتلاعنا من الأرض وهو ما يحدث في جنين وطولكرم والقدس، ويريدون ان يرفع الشعب الفلسطيني راية الاستسلام.
وتابع: لو نثرنا الورد على الاحتلال لاستمر في قتلنا. مشيرا إلى أن السردية التي تحمل جرائم الاحتلال للمقاومة وبأنها من خرقت الاتفاق، كاذبة بل المقاومة هي الاكثر أخلاقية بالتزام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى الاحتلال ومعاملتهم معاملة حسنة.. نحن امام مقاومة محصورة معزولة بدكتاتورية الجغارفيا، والناس يفترشون الارض ويلتحفون السماء في غزة.
ورأى عرابي أن المشروع الصهيوني ليس فقط في فلسطين بل يستهدف المنطقة كلها، وما فعل في سوريا على مدى 15 سنة ماضي بهدف تدمير الدولة السورية وتفتيتها حيث بات يعبث بها التركي والامريكي والاسرائيلي. مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى من وراء احتلال أجزاء من سوريا حتى تصبح يده ممدودة لما بعد سوريا.
وأعرب عن اعتقاده بأن سوريا ذاهبة للمجهول وخسرناها كعمق عربي واسلامي.. نقول للانظمة العربية انها إن لم تكن خائفة على فلسطين فلتخاف على نفسها لان من باعها في عام 2010 قادر على بيعها في عام 2025.
كما رأى عرابي أن المنطقة ستشهد تغيير جيوسياسيا وحريقا كبيرا، وكما أتوا بجولاني في سوريا، سيأتون بجولاني في غزة وجولاني في الاردن وجولاني في مصري لتنفيذ مخططات الكيان.
وحول الخلاف الاسرائيلي الداخلي، قال عرابي إن هناك انقسامات افقية وعمودية في المجتمع الاسرائيلي لكنهم متفقين على ذبح الشعب الفلسطيني.. نحن نعيش أكبر مأساة وآخر احتلال في التاريخ.
وأضاف: الاسرائيليون يعتقدون ان اليوم التالي للحرب هو لهم، ويعتقدون ان الوهم الذي باعوه بان لديهم الجيش الذي لا يقهر والدولة الدميقراطية في المنطقة كل هذا بدأ يتآكل.. اكبر هاجس يعيشه الاسرائيلي اليوم هو هاجس الدولة وبات تحت الف سؤال.
وبشأن الملف النووي الإيراني، قال عرابي إن نتنياهو يعتقد أن الوقت الحالي هو المثالي لضرب إيران، والرسالة الأمريكية التي أرسلت لإيران هي وثيقة استسلام. مضيفا: القضية ليست البرنامج النووي الإيراني بل دورها في المنطقة ودعمها لمحور المقاومة.. نحن امام فترة زمنية مليئة بالمفاجأت، والفترة القادمة مرشحة للتصعيد في المنطقة.
واعتبر عرابي أن الأمريكيين لم يدركوا حتى اليوم ان القضية ليست نظام في ايران او العراق او فلسطين، بل هناك مجتمع فلسطين مقاوم، وانتصار الشعوب صيرورة تاريخية والعبرة في الخواتم وليس في القوة النارية