الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات لوطن: المنطقة مقبلة على التصعيد نظرا لقناعة ترمب ونتنياهو بان استمرار الحرب سيحدث تغيرات تُفضي الى ولادة شرق أوسط جديد

20.03.2025 10:22 AM

رام الله - وطن: قال الكاتب والمحلل السياسي والمختص بشؤون القدس راسم عبيدات، ان المنطقة مقبلة على التصعيد نظرا لقناعة ترمب ونتنياهو بان استمرار الحرب سيحدث تغيرات تُفضي الى ولادة شرق أوسط جديد.

وقال عبيدات إن الحرب التي يشنها ترمب على اليمن ليست كما يزعم لتأمين حرية الملاحة أو استعادة السيطرة الامريكية على الممرات المائية، انما لإفشال جبهة الاسناد اليمنية لغزة والتي تطالب بفتح معابر القطاع وإدخال المساعدات ووقف العدوان.

وأشار في سياق حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة" غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية الى أن ترمب ونتنياهو يدركان بأن ما لم يحققاه في عامي 2023 و2024 يمكن تحقيقه عام 2025 نظرا لاستشهاد الكثير من الرموز والقادة في لبنان وغزة وسقوط جبهات الاسناد بالإضافة الى سقوط النظام السوري السابق.

ولفت الى ان هدف نتنياهو من استئناف الحرب هو القضاء على مخرجات القمة العربية بإعادة الإعمار دون تهجير سكان قطاع غزة، واي إمكانية بإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح ان المطروح في حرب الاحتلال الجديدة على قطاع غزة هو استنساخ ما جرى في جنوب لبنان وان يتم اقامة منطقة عازلة وكذلك تحقيق الهدف الذي لم يحققه بإبعاد قادة حماس والمقاومة خارج غزة.

وبين ان الاحتلال منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار كان واضحا برغبته في عدم وقف العدوان واستئنافه بنهاية المرحلة الأولى، من خلال اتباع أسلوب مفاوضات تكتيكية وهي المفاوضات تحت النار وذلك للضغط لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية لبناء اتفاق جديد بأهداف جديدة.

ولفت عبيدات الى ان جبهة الاسناد اليمنية لها تأثيرا سلبيا على الشارع الإسرائيلي، وتربك الجبهة الداخلية الإسرائيلية وهذا ما يظهر خلال اطلاق الصواريخ اليمنية.

وأكد عبيدات ان نتنياهو يريد استعجال تحقيق النتائج في حربه على غزة وليس اطالة أمد هذه الحرب لان اطالتها ربما يفتح الآفاق على جبهات جديدة للمقاومة .

تصميم وتطوير