الاحتلال يوسع عدوانه في الضفة مستهدفا مخيمات نابلس

19.03.2025 12:53 PM

 

رام الله - وطن: وسع الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء عدوانه على محافظات شمال الضفة الغربية، مع اقتحام مدينة نابلس ومخيماتها، مع مواصلة عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم 58 على التوالي ولليوم الـ 52 على مدينة طولكرم ومخيميها.

ووسع الاحتلال عدوانه الذي أطلق عليه عملية السور الحديدي لتشمل مخيمات (مخيم العين وبلاطة وعسكر) التي اقتحمها الاحتلال خلال الساعات الماضية، حيث تتركز العملية العسكرية على مخيم العين غرب نابلس والذي هدد جنود الاحتلال سكانه بأن العملية سوف تستمر لثلاثة أيام .

وقال الصحفي في مدينة نابلس أمين أبو وردة حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" عبر شبكة وطن الإعلامية أن ما يجري في مخيم العين امتداد لما يخطط له نتنياهو وأدوات حكومته لاستهداف الضفة الغربية والتي بدأت بمخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
ولفت ان قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين في الساعة الثانية فجرا وأدت حتى اللحظة لاستشهاد الشاب عدي القاطوني واعتقال ثلاثة مواطنين من مخيم العين بالإضافة الى اعتقال سبعة مواطنين من مخيمي عسكر القديم والجديد وحي المساكن الشعبية.

واضاف أن الاحتلال يشن عدوانا على المخيم مشابها لما جرى في مخيمات جنين وطولكرم ولكن دون استخدام الجرافات وتدمير البنية التحتية وهذا مؤشر لما هو قادم لكل مخيمات الضفة الغربية.

وأشار إلى الاحتلال أخلى قرابة 50 منزلا تقع بطريق موازية لشارع السكة الذي يفصل أحياء مدينة نابلس عن المخيم من الجهة الغربية وما زال يجبرالمواطنين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.

مضيفا أن كل التقديرات تشير إلى تصعيد إسرائيلي من طرف واحد في الضفة الغربية فمحافظة نابلس تعيش حصارا مشددا من خلال سبعة حواجز و30 بوابة تفصل بين بلداتها وقراها حتى قبل السابع من أكتوبر مشيرا إلى أن الاحتلال سيزيد من تغوله في الضفة الغربية خاصة بعد عودة بن غفير إلى الحكومة.

تصميم وتطوير