مسيرة في رام الله إسنادا لغزة.. "الوحدة سلاحنا"
وطن: نظمت القوى الوطنية والإسلامية مسيرة غضب رفضًا لحرب الإبادة بعد استئناف الاحتلال قصفه العنيف على قطاع غزة والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال.
المشاركون في المسيرة طالبوا بوقف الإبادة في غزة، ودعوا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة.
هذا العدوان يأتي بالتزامن مع عدوان أمريكي بريطاني على اليمن، الذي أعلن مسادنته ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ما دام الحصار والتجويع والابادة جارية في غزة.
وقال قدورة فارس، وزير الأسرى السابق لوطن، إن هذا التصعيد ليس إلا نتيجة لتنفيذ الإرادة "الشريرة والعنصرية" التي تقودها الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن نتنياهو و"تيارات اليمين الفاشي" في حكومته قد أقدموا على وقف إطلاق النار تحت ضغط دولي، ليعودوا الآن لاستئناف الهجمات مع تراجع المجتمع الدولي عن فرض إرادته على الاحتلال.
وفي ذات السياق، قالت عفاف غطاشة، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، مخاطبة المجتمع الدولي: "ماذا تفعلون؟ ماذا تنتظرون؟ التاريخ سوف يلفظكم. أنتم المسؤولون بشكل مباشر عن دم الشعب الفلسطيني." وأضافت أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف إلا بعد تحرير كامل أراضيه.
من جانبه، دعا عصام بكر، منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عبر وطن، إلى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأكد بكر أن المطلوب الآن هو التصدي لهذا العدوان الأطلسي الأمريكي الذي يشمل التدخلات في مناطق مختلفة مثل اليمن ولبنان وسوريا. وأشار إلى أن المنطقة لن تكون في فلك السياسة الأمريكية ولن تكون أداة في يدها لممارسة هذه السياسات العدوانية.
