المختص في شؤون الاستيطان وليد عساف لوطن: هجمات المستوطنين تمثل سياسة حكومة الاحتلال ويجب اعادة تشكيل لجان حماية للقرى وخطة لتعزيز الصمود
رام الله - وطن: قال المختص في شؤون الاستيطان وليد عساف، إن هجوم المستوطنين على القرى والبلدات في الضفة الغربية لم يعد مجرد اعتداءات وانما أصبحت عمليات ممنهجة ومنظمة من عصابات المستوطنين الذين هم أصحاب القرار.
وأضاف في سياق حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة" غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية نحن اليوم نواجه سياسة رسمية من حكومة الاحتلال لا تخفي أهدافها بضم الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية وإنهائها وإنشاء إدارات ذاتية في المدن، وافقار الشعب الفلسطيني على مستويات متعددة.
وأشار الى أن تعمد الاحتلال منع العمال من العمل في الداخل المحتل انما بغية افقار الشعب ضمن خطة لحثهم على الرحيل.
وأكد عساف ان السياسات الحربية لمنظمات الاستيطان أصبحت سياسات رسمية لحكومة الاحتلال حيث تم تسليح المستوطنين وتمكينهم وقد تحولوا الى جيش منظم.
وأوضح ان الاحتلال يعمل على تنفيذ مخطط القدس الكبرى بغية السيطرة على وسط الضفة وهو بمثابة الخطوة الأولى في ضم الضفة الغربية ومن ثم تأتي المرحلة الثانية بضم الاغوار، ومن ثم الكتل الاستيطانية الكبرى والتي ستجهز على ما تبقى من تواصل بين المحافظات.
وتابع عساف ان الاحتلال يثبت على الأرض حقائق ثابتة غير قابلة للتغيير دون اي خطة او تحرك سياسي وشعبي لمواجهة مخططات الاحتلال لافتا الى ان خطة تعزيز الصمود التي تم العمل قبل نحو سنوات أثبتت نجاحها في منع التهجير لكن اليوم فقدنا أكثر من 32 تجمع سكاني في الأغوار عبر افقارها مع عدم وجود اي من يدافع عنها ويدعمها.
وشدد على ضرورة اعادة تشكيل لجان حماية شعبية، والعمل بموجب خطة لتعزيز الصمود بحيث يتم إقرارها من مجلس الوزراء بالتزامن مع حراك سياسي في المحافل الدولية.