مساهماتنا المجتمعية اقتربت من 5 مليون دولار خلال العام الماضي

مجموعة بنك فلسطين لوطن: مُستمرون في رسالتنا الإنسانية وتعزيز قيم العطاء والاستدامة

26.02.2025 06:37 PM

- العطاء روعة من روائع القيم التي يتميز بها بنك فلسطين

وطن: بلغت قيمة المُساهمات المجتمعية للبنوك العاملة في فلسطين 7.5 مليون دولار أمريكي، في العام الماضي 2024، وفق بيانات جمعية البنوك في فلسطين، في حين حلت مجموعة بنك فلسطين في المركز الأول، بمساهمة بلغت حوالي ضعفي إجمالي المساهمات الكلية للبنوك، بقيمة بلغت 5 مليون دولار.
وخلال العام المنصرم 2024 تعمقت الاحتياجات الإنسانية، جراء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لنحو 15 شهراً مُتتالية، في ظل الاستهدافات المتتالية لمقومات الحياة الانسانية في غزة، وسط شُح الموارد والغذاء والماء والدواء، ما استدعى تنفيذ مبادرات قادتها مجموعة بنك فلسطين تتضمن تدخلات إغاثية وانسانية عاجلة وطارئة خلال الحرب.

- مُساهمات البنك على صعيد المسؤولية المُجتمعية بلغت نحو 30 مليون دولار خلال آخر 15 عاماً
رئيس دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك فلسطين، ربيع دويكات، يقول في حديثه لـ"نشرة وطن الاقتصادية"، وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إن بنك فلسطين التزم على مدار 15 عاماً مضت، بتقديم 5% من أرباحه السنوية للمسؤولية المُجتمعية، ودعم البرامج التنموية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، وفي مقدمتها قطاعات التعليم والصحة والرياضة والشباب وتمكين النساء والثقافة وغيرها، موضحاً أن مجموع مُساهمات البنك بلغت نحو 30 مليون دولار خلال آخر 15 عاماً.
ويؤكد دويكات أن ذلك كان التزاماً سنوياً من البنك بمسؤولياته المُجتمعية منذ تأسيسه في العام 1960، وهو التزامٌ طوعيٌ، يعكس أصالة البنك وتجذره كمكون أصيل من مكونات المُجتمع الفلسطيني، ورافعة أساسية للاقتصاد الفلسطيني.

- بنك فلسطين الأعلى في مساهمته المجتمعية من بين البنوك العاملة في فلسطين خلال العام 2024، بقيمة بلغت 4.3 مليون دولار
وحل بنكُ فلسطين في المركز الأول بمساهمة بلغت نسبتها 57% من إجمالي المساهمات الكلية للبنوك على المسؤولية المُجتمعية، بقيمة بلغت 4.3 مليون دولار، وقد وصلت إلى نحو 5 مليون دولار خلال العام 2024، حال احتساب مُساهمات مكونات مجموعة بنك فلسطين (بنك فلسطين والبنك الإسلامي العربي وشركة Pal Pay)، ويتجاوز بمقدار إنفاقه على المسؤولية المُجتمعية، ضعفي ما قدمته البنوك الفلسطينية مُجتمعة خلال العام الماضي 2024، يقول دويكات.

- جرى التركيز على تغطية الجوانب الإغاثية الطارئة مع تصاعد الاحتياجات الانسانية في غزة جراء الحرب 
وبخصوص أوجه الإنفاق وجغرافيته ضمن مبادرات المسؤولية المُجتمعية يوضح دويكات، أن الاحتياجات الإنسانية المُتزايدة في قطاع غزة خلال الحرب، دفعت البنك للتركيز على تغطية الجوانب الإغاثية الطارئة، مثل الطرود الغذائية والمياه النظيفة، والوجبات الساخنة، والملابس الشتوية، إضافة إلى برامج الدعم النفسي لأيتام الحرب في غزة.

- نفذنا 35 تدخلاً انسانياً واغاثياً، استفاد منها نحو 1.7 مليون مواطن خلال العام الأول من الحرب
ويشير دويكات إلى تنفيذ 35 تدخلاً انسانياً واغاثياً في قطاع غزة خلال الحرب، استفاد منها نحو 1.7 مليون مواطن خلال العام الأول من الحرب في شقي الوطن، ويشير أيضاً إلى مُساهمة البنك بتوفير 1.4 مليون وجبة غذائية للعائلات العفيفة ودور الأطفال الأيتام. 

- المبادرة الى إطلاق برنامج "نور" لرعاية الأيتام في غزة بالشراكة مع مؤسسة التعاون
يعد برنامج "نور" الذي أطلقته مؤسسة التعاون بالشراكة مع مجموعة بنك فلسطين لرعاية أيتام الحرب على غزة، من أهم وأوسع برامج الرعاية الاجتماعية الشاملة في القطاع، ويستهدف جميع الأطفال الأيتام نتيجة الحرب على قطاع غزة.
وخلال حديثه يوضح دويكات أن التقديرات الحالية تشير إلى وجود ما يزيد عن 20 ألف طفل يتيم في قطاع غزة، استطاعت مجموعة بنك فلسطين بالشراكة مع مؤسسة التعاون الوصول إلى 18 ألف طفل يتيم منهم، ويشير دويكات إلى أن البرنامج يستمر لـ18 عاماً بتمويل سنوي يُقَدَرُ بـ2 مليون دولار، بينما تبلغ تكلفة البرنامج الكلية على مدار سنوات تنفيذه نحو 400 مليون دولار، وتُساهم مؤسسة التعاون بـ9% من تكلفة البرنامج السنوية على مدار سنوات التنفيذ. 
ويرفع برنامج "نور" شعار "اكفل يتيماً، أنقذ مستقبل غزّة"، ويُخصص بنك فلسطين حساباً مفتوحاً للبرنامج لإتاحة الفرصة أمام جميع الراغبين بأن يعيدوا جزءً من طفولة أيتام الحرب في غزة، ومن الممكن التبرع بمبلغ مالي شهرياً أو سنوياً وفقاً للإمكانيات المالية المُتاحة، ومن الممكن أيضاً التبرع عبر القنوات الإلكترونية تطبيق "بنكي"، أو تطبيق "الإسلامي العربي" أو محفظة Pal Pay.  
وفي هذا الصدد يقول دويكات إن برنامج نور يُعتبر امتداداً طبيعياً لبرامج سابقة نفذها بنك فلسطين لرعاية الأيتام في غزة، ومنها برنامج "وجد" وأطلق في العام 2014، بالشراكة مع مؤسسة التعاون وصندوق الحاج هاشم عطا الشوا، لكفالة ورعاية 2218 طفل وطفلة. 

- لدينا خُطة لتنفيذ تدخلات مُجتمعية واسعة خلال رمضان المُقبل
وحول تدخلات البنك في مجال المسؤولية المُجتمعية خلال شهر رمضان القادم، يؤكد دويكات أن لدى البنك خُطة، وتطلعاتٌ كبيرة لاستمرار تقديم العون والمُساندة، رغم الظرف الصعب، ويُعبر عن ذلك بالقول: "العطاء روعة من روائع القيم التي يتميز بها بنك فلسطين".

- 4 فروع تعمل الآن في غزة من أصل 17 فرعاً رغم الظرف الصعبة
وبشأن عودة واستئناف تقديم الخدمات المالية والمصرفية في فروع البنك في قطاع غزة، بين دويكات أن 4 فروع تعمل الآن في القطاع من أصل 17 فرعاً، مشيراً إلى أن الفروع العاملة في منطقتي السرايا والنصر بمدينة غزة، وفي النصيرات ودير البلح وسط القطاع، تعمل في ظروف صعبة ومُعقدة، مؤكداً أن البُنية التحتية غير مواتية لاستئناف تقديم جميع الخدمات المالية والمصرفية كما السابق، لا سيّما في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بمكونات الجهاز المصرفي في غزة جراء الحرب. 
ويشير دويكات إلى أن بنك فلسطين استمر بتقديم الخدمات المالية والمصرفية ضمن الموارد المُتاحة، خلال الحرب رغم قسوة الظروف الأمنية والميدانية، انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية والمهنية. وساهم بنك فلسطين الذي تفرد بتقديم الخدمات المالية والمصرفية خلال الحرب على غزة، بتسهيل حياة المواطنين في مناطق وسط وجنوب القطاع، وإنجاز مُعاملاتهم المالية.

-  خلال الحرب، عملنا على تقديم حلول مالية رقمية لتسهيل المعاملات التجارية والإغاثية
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل اتجهت مجموعة بنك فلسطين لابتكار حلول مالية رائدة في مجال المدفوعات الإلكترونية، والتعاملات المالية الرقمية، عبر تطبيق "بنكي" وتطبيق "الإسلامي العربي" ومحفظة Pal Pay، وأفضت إلى تذليل الكثير من العقبات، في ظل تعمق أزمة السيولة المالية في القطاع.
وخلال حديثه يُعرب دويكات عن أمله بأن تحمل الأيام القادمة انفراجة حقيقية، بشأن عودة واستئناف تقديم جميع الخدمات المالية والمصرفية في قطاع غزة وفقاً للمأمول.
- نقدم نحو 75% من خدماتنا المالية والمصرفية من خلال تطبيق "بنكي"
وحول تطور الخدمات المالية الرقمية لبنك فلسطين، يُشير دويكات إلى إن البنك أدرك مُبكراً ومنذ سنوات أهمية التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية لتقديم خدمات مالية مصرفية لعملائه. حيث سعى في العام 2010 لتأسيس شركة PalPay أول شركة للمدفوعات الإلكترونية في فلسطين، وهو البنك الأول على مستوى الوطن الذي يؤسس إدارة مُتخصصة للتحول الرقمي، إيماناً منه بضرورة مواكبة تطورات التكنولوجيا المالية عالمياً، ويشير إلى أن بنك فلسطين يقدم أكثر من 70% من خدماته المصرفية من خلال تطبيق "بنكي".
وتأسس بنك فلسطين في العام 1960، كمؤسسة مالية تسعى للنهوض بمستوى الخدمات المصرفية في فلسطين، وتمويل مختلف المشاريع، وتلبية الاحتياجات المالية والمصرفية للشرائح الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، ويعد بنك فلسطين من أكبر البنوك الوطنية، والأكثر انتشاراً من حيث عدد الفروع والمكاتب وأجهزة الصرافات الآلي.
ويشار إلى أن البنك يمتلك طاقما من الكوادر المؤهلة التي تعمل على خدمة ما يزيد عن 850,000 عميل من الأفراد والشركات والمؤسسات، ويساهم في عملية البناء والتنمية ومواكبة التطورات التكنولوجية.

تصميم وتطوير