المختص بالشأن الإسرائيلي ياسر مناع لوطن: رسائل المقاومة في مراسم الافراج عن الاسرى انتهت وهي معنية بانهاء الحرب
رام الله - وطن: قال المختص في الشأن الإسرائيلي ياسر مناع، إن المقاومة وحركة حماس معنية بإنجاز المرحلة الأولى من صفقة التبادل حتى يتم الضغط على الاحتلال للدخول في المرحلة الثانية وحل مشكلة الافراج عن الاسرى الفلسطينيين، لان الاحتلال علق الافراج معترضا على مراسم تسليم الاسرى.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الامل" عبر شبكة وطن الإعلامية، أن المرحلة الثانية تتطلب من الاحتلال دفع استحقاقات سياسية تتمثل في انهاء الحرب بشكل تام الانسحاب التام من القطاع؛ لذا فالاحتلال يحاول التهرب منها لأنه حتى اللحظة غير قادر على ايجاد رؤية يتوافق معها لإدارة قطاع غزة.
وحول السيناريوهات المتوقعة مستقبلا، قال مناع "يعمل نتنياهو على إطالة أمد المرحلة الاولى وابرام صفقات تبادل جانبية خارج إطار المرحلة الثانية، متوقعا ان تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في القريب العاجل، خاصة ان الولايات المتحدة تريد كذلك الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية".
وأشار الى أن مسألة الخلاف بين المقاومة والاحتلال تكمن في النظرة الى الاتفاق، فالمقاومة تنظر له بانه اتفاق لإنهاء حرب فيما ينظر له الاحتلال على انه اتفاق تبادلي فقط، ولذلك من المتوقع ان يفرض الاحتلال أكثر من شرط تعجيزي للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية والتي ستكون طويلة ومعقدة.
وتطرق الى ان الاعلام العبري يتحدث بان "إسرائيل" غير ملزمة بالاتفاق، وان الشارع الاسرائيلي ينقسم الى 3 آراء فاليمين المتطرف يطالب بعدم الدخول في المرحلة الثانية ومواصلة الحرب فيما يطالب آخرون بإنهاء الحرب وعودة الأسرى بينما الرأي الثالث يطالب بإعادة الاسرى ومن ثم العودة للحرب وهو الذي يسعى اليه الاحتلال بوضع غزة في منطقة رمادية بحيث لا يريد الاعلان عن انتهاء الحرب او العودة للقتال بالصورة السابقة ما يضمن له حرية العدوان في قطاع غزة كيف ومتى يشاء.
وحول اعتراض الاحتلال على رسائل المقاومة في مراسم تسليم الاسرى، رأى مناع ان هذه الرسائل وصلت جميعها وأنها انتهت وان المقاومة تسعى لإنهاء الحرب وهو أهم لديها من المراسم.