جامعة القدس تُثري المعرفة العلمية من خلال أول أطروحتي دكتوراة في "القانون العام" بفلسطين

11.02.2025 07:50 PM

وطن: أول أطروحتين في برنامج الدكتوراة في "القانون العام"، ناقشتهما كلية الحقوق بجامعة القدس، للطالبين كامل ريان ومحمد أبو عرة، بإشراف خبراء من داخل فلسطين وخارجها، وبحضور رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، وعدد من نوابه، ومنسق البرنامج أ.د. محمد الشلالدة، وعميد كلية الحقوق د. عيسى مناصرة.

أطروحة الطالب كامل ريان جاءت بعنوان "التكييف القانوني للوضع الرهن ستاتيكو للمسجد الأقصى وفق قواعد القانون الدولي العام"، تحت إشراف أ.د. سعيد أبو علي، فيما ناقشه عدد من الممتحنين الخارجيين ومن جامعة القدس، وهم: أ.د. حسن سند من جامعة المنيا المصرية (ممتحنا خارجيا)، أ.د. عبد الله الهواري من جامعة المنصورة (ممتحنا خارجيا)، الدكتور ناجح بكيرات من القدس (ممتحنا خارجيا)، أ.د. محمد الشلالدة من جامعة القدس (ممتحنا داخليا).

أما الباحث محمد أبو عرة ناقش أطروحته بعنوان "المسؤولية الجنائية لحركات التحرر الفلسطينية أمام المحكمة الجنائية الدولية- حماس في غزة أنموذجًا"، تحت إشراف أ.د. تامر صالح من جامعة المنصورة في مصر، فيما ناقشه عدد من الممتحنين الخارجيين ومن جامعة القدس، وهم: أ.د. محمد الشلالدة من جامعة القدس (ممتحنا داخليا)، أ.د. عمر إعمر جامعة البتراء الأردنية (ممتحنا خارجيا)، أ.د. شيماء عطا الله جامعة الزقازيق المصرية (ممتحنا خارجيا)، أ.د. ماهر أبو خات من جامعة كفر الشيخ المصرية (ممتحنا خارجيا).

وخلصت الأطروحتان لمجموعة من التوصيات المهمة على الصعيد القانوني والسياسي، أبرزها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

كواحدة من أبرز المؤسسات الأكاديمية في القدس، تواصل جامعة القدس تعزيز مكانتها من خلال تشجيع البحث العلمي ودعم الطلبة في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى برامجها المتميزة في الدراسات العليا التي تساهم في إثراء المعرفة العلمية وخدمة المجتمع.

من جانبه، أكد د. عيسى مناصرة، عميد كلية الحقوق في الجامعة لوطن، أن هذا اليوم يعد تاريخياً ليس فقط للجامعة بل لفلسطين ككل، حيث يضاف إلى سجل الإنجازات الفلسطينية في مجال التعليم العالي.

وأوضح مناصرة أن برنامج الدكتوراه في القانون العام، الذي تم اعتماده منذ سبع سنوات في جامعة القدس، يمثل نقلة نوعية في التعليم الأكاديمي الفلسطيني.

بدوره، قال د.ناجح بكيرات، نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس لوطن، أن الجامعات الفلسطينية اليوم تكتب التاريخ عبر تخريج هذا الفوج، مشيراً إلى أهمية "معركة الرواية" في مواجهة الرواية الصهيونية التي تسعى لطمس الهوية الفلسطينية.

وأكد بكيرات أن جامعة القدس من خلال هذه الدراسات تبعث برسالة قوية للعالم بأن القدس ستظل العاصمة الأبدية لفلسطين.

أ.د محمد شلالدة، أستاذ القانون الدولي في جامعة القدس، أشار لوطن، إلى أن رسائل الدكتوراه التي تم مناقشتها اليوم تتمتع بأهمية قانونية بالغة، حيث تناولت رسائل متعلقة بالوضع القانوني للمسجد الأقصى والمسؤولية الجنائية لحركات التحرر الفلسطينية في إطار القانون الدولي.

وأوضح الباحث محمد أبو عرةخلال حديثه لوطن، أن الدراسة تتناول المسؤولية الجنائية لحركات التحرر، وعناصر المقاومة وهي تنطلق من منطلق الدفوع الموضوعية لانتفاء المسؤولية وأي إدانة لعناصر المقاومة هو يشكل تقويض لمبادئ العدالة الدولية، ويشكل انتهاك لنضال الشعوب في تقرير مصيرها ونايل حريتها.

وأكد الباحث كامل ريان لوطن، على أن رسالته تركزت على إبراز العلاقة بين القانون الدولي والوضع القائم في المسجد الأقصى، بدءاً من الانتداب البريطاني مروراً بالفترة الأردنية وصولاً إلى الاحتلال الإسرائيلي.

 

تصميم وتطوير