جمعية النهضة النسائية.. مئة عام من العطاء

06.02.2025 11:05 AM

وطن: مئة عام من العطاء وخدمة المجتمع، إنها جمعية النهضة النسائية، التي تأسست عام 1925 لتخدم النساء والأطفال في منطقة رام الله والبيرة من خلال مشاريعها الخيرية.

وتتويجا لذلك احتفلت الجمعية بمئويتها في مدينة رام الله، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية، والعمل الأهلي وكوادر الجمعية، احتفاءً بمسيرة الخيرية.

على مدار سنواتها نفذت الجمعية، الكثير من المشاريع التأهيلية والإنسانية والاجتماعية لرفع مستوى المرأة من النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وعبر سنوات عملها تنوعت البرامج والمشاريع وفق احتياجات المجتمع المحلي وبناءً على التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وتسعى الجمعية العريقة إلى تطوير مشاريعها الانتاجية للوصول إلى الإكتفاء الذاتي، الفردي والجماعي، وتوسيع خدماتها في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير برامجها في التربية الخاصة.

وقالت نادية مصلح، رئيسة جمعية النهضة النسائية لوطن، إن الجمعية التي تأسست عام 1925 لا تزال تمثل ركيزة أساسية في المجتمع الفلسطيني، حيث قدمت خدمات متواصلة لذوي الإعاقة على مدار قرن كامل، معربة عن فخرها بما أنجزته الجمعية طوال هذه السنوات. وأضافت أن الجمعية تواصل تقديم الدعم والعلاج لمرضى السمع والنطق، فضلاً عن توفير العلاجات الوظيفية والطبيعية.

من جانبها، أكدت محافظة رام الله والبيرة، د. ليلى غنام لوطن، أن جمعية النهضة النسائية ليست مجرد جمعية، بل هي رمز من رموز النضال الفلسطيني، وأن عمرها الطويل يفوق عمر الاحتلال نفسه، مشيرة إلى أن الجمعية تُمثل تاريخاً مليئاً بالعطاء والخدمات التي قدمت لفلسطين وشعبها.

واكد جاك سعادة، ممثل اتحاد أبناء رام الله، أن الجمعية تُعزز من صمود الشعب الفلسطيني، وأن أبناء رام الله يفتخرون بمساهمتها في هذا الصمود.

كما أعرب عيسى قسيس، رئيس بلدية رام الله، عن شكره العميق لجميع من ساهم في بناء وتطوير الجمعية على مر السنين، مؤكداً أهمية دورها في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وفي حديثه لوطن، أوضح جورج رنتيسي، مدير عام جمعية النهضة النسائية، أن الجمعية تقدم خدماتها لذوي الإعاقة الذهنية والسمعية من خلال مدارسها التي تستقبل الطلاب من عمر 6 سنوات حتى 18 سنة، حيث يتم تدريبهم على مهارات لغوية، حسابية، واجتماعية.

من جهتها، أعربت دعد جبران، نائبة رئيسة الجمعية لوطن، عن فخرها بإتمام الجمعية لمئة عام من العطاء، مشيرة إلى أنها كانت شاهدة على هذه الرحلة التاريخية التي بدأت منذ حوالي 60 عاماً، مؤكدة على أن الجمعية هي جزء لا يتجزأ من تاريخ فلسطين.

تصميم وتطوير