وطن تقابل عددا من الأسرى المحررين في غزة
الاعتقال.. مقبرة المناضلين
غزة- وطن: قابلت وطن، عدد من الأسرى المحررين في قطاع وذويهم، من بينهم الأسير المحرر اسماعيل الردايدة من بيت لحم، اعتقله الاحتلال في عام 2001 ، وأفرج عنه مع أسرى غزة في الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، وبعد أيام سيتم إبعاده الى الخارج.
وقال الأسير المُبعد ردايدة لـوطن: "إنه كونك فلسطيني فأنت معرض للاعتقال والضرب والقتل، وبالتالي المعتقل هو حرمان من الحياة والأهل والأبناء وكل مقومات الحياة، فهو مقبرة الأحياء ومقبرة للمناضيل.
وتابع، أنه تم التعامل مع الأسرى قبل الإفراج عنهم بوحشية وهنجهية كاملة، من خلال الاعتداء والضرب والتهديد، علاوة على التجويع الدائم داخل المعتقلات.
وبدوره قال الأسير المحرر أحمد أبو راس لـوطن: أنه تم اعتقاله منذ عام 2023 عند نزوحه من الممر الآمن، فالأوضاع داخل السجون مأساوية ولا يوجد ألبسة ولا أغطية طوال الشتاء، إضافة إلى التجويع المستمر، مضيفاً بأنه خسر من وزنه بما يقارب 40 كيلوغرام.
وأكد والد أسرى محررين لـوطن: "على أن جميع أولاده داخل سجون الاحتلال منهم ثلاثة تحرروا بفضل صفقة طوفان الأقصى، وبقي ثلاثة داخل السجون، وبالرغم من الإبادة والدماء في غزة الا أننا صامدين صابرين في أرضنا."
ونوه المواطن إياد عراف لـوطن: أنه جاء اليوم ليستقبل ابن عمه المعتقل منذ 22 عاماً، والمحكوم بالمؤبد، لكن بفضل الله ثم بفضل المقاومة تحرر اليوم من سجون الاحتلال، فهي فرحة واسعة لا نستطيع وصفها.
ويشار إلى أنه تم الإفراج عن 110 أسرى من قطاع غزة في الدفعة الرابعة من تحرر الأسرى، إضافة إلى 183 أسيرا من الضفة الغربية، بينهم 18 من أصحاب المؤبدات، و54 من أصحاب الأحكام العالية.