تلقينا أكثر من 14 ألف بلاغا عن مفقودين وشهداء تحت الأنقاض وانتشلنا 200 شهيدا منذ وقف اطلاق النار
الاعلام الحكومي في غزة لوطن: نسبة الدمار في غزة تجاوزت 88% والخسائر المباشرة بلغت أكثر من 38 مليار دولار
رام الله - وطن: أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل ثوابته، أن قطاع غزة يعيش وضعًا كارثيًا في ظل الحصار والتدمير المستمر منذ أكثر من 470 يومًا.
وأوضح ثوابته خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" عبر شبكة وطن الاعلامية أن الاحتلال دمر 15 قطاعًا حيويًا، أبرزها القطاع الإسكاني، حيث تم تدمير أكثر من ربع مليون وحدة سكنية، مما جعل ربع مليون أسرة بلا مأوى، ينام أفرادها على الأرصفة في العراء.
وأشار ثوابته إلى أنه وفقًا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض السماح بإدخال الخيام كمأوى مؤقت للعائلات المشردة، لكن الاحتلال رفض ذلك، وقد طالبنا جميع الأطراف والوسطاء بالضغط لتنفيذ التعهدات الإنسانية وادخال الخيام.
كما كشف أن الحكومة في غزة تلقت أكثر من 14 ألف بلاغ عن مفقودين وشهداء تحت الأنقاض، في ظل استهداف الاحتلال لفرق الدفاع المدني، وهو ما زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن الطواقم الطبية تمكنت من انتشال أكثر من 200 جثمان منذ وقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة فتح المعابر مع مصر من اجل تقديم الدعم للطواقم واستكمال عمليات انتشال آلاف الجثامين من تحت الركام.
وأشار ثوابته إلى أن نسبة الدمار في غزة تجاوزت 88%، فيما بلغت الخسائر المباشرة أكثر من 38 مليار دولار.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية من اجل تكثيف الجهود لدعم غزة واعادة بنائها.
واوضح ان 10 آلاف جريحا بحاجة للعلاج خارج القطاع، مع الحاجة إلى تنفيذ نصف مليون عملية جراحية، وهو أمر مستحيل في ظل تدمير المنظومة الصحية، حيث تم استهداف 34 مستشفى واستشهاد أكثر من 1060 من الطواقم الطبية.
كما أكد أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر رغم حصول أكثر من 25 ألف مريض على تحويلات للعلاج خارج غزة.
وأوضح ثوابته أن هناك خطتين للطوارئ اعتمدتها الحكومة الأولى تركز على تقديم الخدمات المباشرة للنازحين، ويعمل فيها أكثر من 5000 موظف، والثانية تتعلق بالخدمات اللاحقة، التي تقدمها البلديات لدعم المواطنين النازحين.
وتمنى ثوابته أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب على غزة، وفتح المجال أمام جهود الإغاثة وإعادة الإعمار وتقديم العلاجات اللازمة للجرحى والمرضى.
