الأسير النابلسي المُحرر زيد عامر تحتضنه أرض غزة المدمرة
أهالي أسرى غزة المحررين لوطن: نشعر بالفخر والعزّة
وطن- أحمد مغاري: الأسير المحرر زيد عامر من مدينة نابلس والمحكوم بالمؤبد مرتين، احتضنه غزة المتعبة المدمرة بعد تحرره من زنازين الظلام ضمن صفقة التبادل ما بين المقاومة والاحتلال، السبت الماضي، بعد أن قضى 10 سنوات داخل غياهب السجون
وقال الأسير المحرر زيد عامر لـوطن: أن الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يتعرضون لاعتداءات يومية، ولا يتم تقديم العلاج لهم، وهناك العديد من الأسرى الذين استشهدوا نتيجة التعذيب والتنكيل بهم.
وتابع، "أن مشاعر التحرر لا توصف، وأن جميع كلمات اللغة العربية لا تستطيع وصف شعوري بعد تحرري من سجون الاحتلال."
العشرات من الأسرى أصحاب الأحكام المؤبدة والعالية رأوا النور من جديد، وأخرون على قائمة الحرية في المرحلتين الأولى والثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وبدورها، قالت زوجة الأسير المحرر وائل أبو ريدة لـوطن: "أنها انتظرت زوجها 12 عاماً وها هو اليوم تحرر من سجون الاحنلال، وتتمنى بان جميع أهالي الأسرى بان ينعموا بهذه الفرحة كما أطعمنا أياها الله.
ونوهت نجلاء بعلوشة زوجة الأسير المحرر عبد الرحمن بعلوشة لـوطن: أن زوجها اعتقل منذ حرب 2014، وقضى منها 10 أعوام في السجن، وها هو اليوم يتحرر بفضل الله وبفضل المقاومة، وهذا هو شعور الفخر والعزة.
وبدورها قالت والدة الأسير المحرر إبراهيم النجار لـوطن: "إنه وبعد طول غياب الحمد لله الذي يسر علينا بحضور هذه اللحظة وتحرر ابني من غياهب السجون."
هذه اللحظات التي سجلها التاريخ، ستظل خالدة في ذاكرة الكل الفلسطيني، شاهدة على إرادة لا تلين.