عائلة الشاب أبو سرور تروي لـوطن تفاصيل اعتداء المستوطنين على ابنها وإصابته بجروح خطيرة

وطن: ممدوح أبو سرور "25 عاما" كتب له عمرا جديدا بعد أن أجريت له ثلاث عمليات في رأسه خلال 12 يوما، إثر اعتداء المستوطنين عليه وهو في طريقه من بلدته نعلين إلى مدينة رام اللـه.

وقال أبو سرور، " تمكنت من الهروب منهم في المرة الأولى بالقرب من رأس كركر وكان عددهم بالعشرات، إلا أن مجموعة أخرى مكونة من خمس مستوطنين اعترضت سيارتي بعد مسافة قصيرة وألقوا قلعة كبيرة بشكل مباشر على الزجاج الأمامي باتجاه رأسي، وحدث معي كسر الجمجمة ونزيف في الشريان الرئيسي وحياتي أصبحت في خطر".

بدوره تحدث والد الجريح أيوب أبو سرور لـوطن عن تفاصيل الاعتداء على ابنه، قائلا إن الجرح في رأسه كبير وخيّطه الأطباء بـ70 غرزة عقب فجّ رأسه جراء هجوم المستوطنين عليه، ومكث خمسة أيام في العناية المكثفة.

وطالب أبو سرور، " لا نريد حماية محلية أو اسرائيلية بل نطالب بحماية دولية تضمن سلامتنا من إجرام المستوطنين".

من القتل بالرصاص إلى الهجوم على ممتلكات الفلسطينيين وحرقها وتخريبها، بلغت اعتداءات المستوطنين في الضفة ذروتها خلال العام 2024، إذ ارتكب الاحتلال ومستوطنيه أكثر من 16 اعتداء في مختلف المحافظات العام الماضي بحسب هيئة مقاومة الجدار الاستيطان.