خلال مسيرة وسط رام الله..

ممثلون عن القوى والفصائل لوطن: شعبنا صامد في أرضه، ودعوات ترامب لتهجيره مرفوضة

29.01.2025 02:36 PM

رام الله- وطن: وسط رام الله، قام شاب بحرق صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعبيرا عن رفضه لتصريحاته الداعية لترحيل الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه.

وخلال مسيرة وسط رام الله، دعت لها القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة، رفع المشاركون لافتات وهتفوا غضبا من الانحياز الامريكي والدعم اللامحدود للاحتلال في قتل وتهجير الشعب الفلسطيني.

وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية د.مصطفى البرغوثي لـوطن: إن تصريحات ترامب مرفوضة، وأن الإدارة الامريكية تحاول التنصل منها، وبالتالي هذه التصريحات تعتبر الدعوة لجريمة حرب وغير مقبولة، والإبادة والتهجير للشعب الفلسطيني لن يرضى بها أحد، وبالتالي الفلسطينيين لن يتنازلوا عن أرضهم مهما بلغ الثمن من الدماء.

وبدوره قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر لـوطن: إن الوقفة جاءت رفضاً لتصريحات ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني لمصر والأردن، والشعب الفلسطيني بأكمله يرفض ذلك وأكبر دليل عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وصمودهم في وجه الاحتلال، فكيف لهذا الشعب أن يقبل الترحيل.

وأكد، عضو المؤتمر الشعبي 14 مليون، عمر عساف لـوطن: على أن مثل هذه التصريحات هي جزء من مؤامرة قديمة ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من70 عاماً، من خلال توطين اللاجئين بالخارج، وإنهاء قضيتهم والقضاء على المخيمات، من خلال تقليص خدمات الأونروا فيها، بهدف التخلص من كل ما هو فلسطيني.

ووجه عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير تيسير الزبري رسالة لترمب ولجميع من يؤيده بأن الشعب الفلسطيني لن يقبل التهجير ولا يقبل بلداً بديلاً عن فلسطين مهما كانت الإغراءات والضغوبات للشعب الفلسطيني فهو ثابت صامد في وجه المحتل مهما حدث.

ولاقت دعوات ترامب استنكارا فلسطينيا رسميا وشعبيا وفصائليا واسعا، فيما وجدت فيها حكومة الاحتلال وأطراف اليمين الإسرائيلي فرصة للتخلص من شعبنا وابتلاع أرضه.

تصميم وتطوير