نحو شراكة تُعزز دور الشباب في بناء مستقبل أفضل

رام الله- وطن: لأنهم عماد المجتمع، ولدورهم الفاعل فيه، شاركت أربعون مؤسسة شبابية ومجتمعية من الضفة الغربية وقطاع غزة في مؤتمر تحالف المؤسسات الشبابية الأول "الشباب نحو شراكة فاعلة"، في البيرة اليوم الثلاثاء، بالشراكة مع مركز الأرض للأبحاث و الدراسات و السياسات، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في صنع القرار وحل التحديات المجتمعية.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز المشاركة الشبابية وتكريس التعاون بين المؤسسات المختلفة، لبناء مستقبل مشترك يتسم بالاستدامة والتقدم.

توصيات عدة خرج بها المؤتمر، منها تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار، ودعم التعاون والشراكة بين المؤسسات الشبابية والمجتمعية، ودعم وتطوير المؤسسات الشبابية الناشئة.

وقال رئيس مجلس إدارة مركز الأرض للأبحاث والدراسات جمال زقوت لـوطن: إن الدراسات التي أعدها المركز، أثبتت أن قطاع الشباب الأكثر تأثراً من الانقسام وعدم مشاركتهم السياسية، لذلك جاء التحالف ليضم مجموعة من المؤسسات لتوحيدها وتطويرها.

وأضاف، أن التحالف لا يقتصر على منطقة جغرافية واحدة، فهو يضم مؤسسات من كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.

بدوره، قال عضو تحالف في المؤسسات الشبابية في فلسطين سامي شماسنة لـوطن: إن الهدف الأساسي من التحالف هو تنظيم جهود المؤسسات الشبابية وتفعيل دورها، لتقديم خدمات أفضل والتأثير على الشباب ليكونوا أكثر مقدرة على الإنخراط بالأنشطة المجتمعية والسياسية، واتخاذ القرارات الصائبة.

وتابع، أن التحالف يسعى إلى التركيز على المشكلات والتحديات التي تواجه المؤسسات العاملة في القطاع الشبابي، والعمل على إصلاحها وتحسين أدائها.

ونوه الممثل عن الإئتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" في تحالف المؤسسات الشبابية في فلسطين أبو بكر قرط لـوطن: إن هذا المؤتمر جاء لتتويج الجهود الماضية التي نفذها التحالف من أنشطة وفعاليات مع المؤسسات، للانطلاق بشكل عملي للفضاء العام، لإيصال صوت الشباب لمراكز صنع القرار وصياغة السياسات العامة.

وأكدت الممثلة عن مجموعة "باور" في تحالف المؤسسات الشبابية في فلسطين رندة صليبي لـوطن، أن مؤسسة "باور" قائمة على توفير مساحة أمنة للشباب، للتعبيرعن همومهم ومشاكلهم والوصول إلى حلول ممكنة. مبينة أن التحالف هو امتداد لعمل مؤسسة "باور"، حيث جاءت مشاركة المؤسسة بهدف توحيد الجهود الشبابية.

وتنبع فكرة التحالف من قناعة عميقة بأن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة وحل القضايا المجتمعية، وتجسيد طموحات الشباب على ارض الواقع، وزيادة تمثيله تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار:م في مراكز صنع القرار التي تعتبر متدنية للغاية.