20 عاما من العذابات في السجون لكن الأمل كان رفيق الأسير محمد زايد

26.01.2025 03:38 PM

رام الله- وطن: بعد طول انتظار تحرر الأسير محمد زايد من بلدة بيت لقيا غرب رام الله، والتقى بزوجته التي انتظرته طيلة الـ20 عاما من الأسر، وبإبنهِ الوحيد الذي ولد ووالده في غياهب السجون.. لقد طال انتظار محمد ليأتي الفرج بسواعد أصحاب النضال والدم الذين لم يكلوا ولم يملوا في الإعداد والتجهيز من أجل تحرير الأسرى.

الأسير المحرر محمد زايد، كان قبرَ والدتهِ وجهتهُ الأولى بعد التحرر، التي طالما انتظرته وهَرمت في التنقل من سجن لأخر من أجل زيارته .

وتحدث الأسير محمد زايد  قائلاً لـوطن: إن العشرين عاماً التي أسرت بها كانت طويلة للغاية معبدة بالعذابات، لكن الأمل كان يرافقه طيلة سنوات اعتقاله بأنه سيتحرر من السجن.

وتابع، أن الحرية بالنسبة له هي زوجته وإبنه الذي ولد وهو في الأسر، فهو تزوج لمدة أربع أشهر واعتقل بعدها، فكانت زوجته حامل بإبنه الوحيد.

وأضاف، أن أصعب خبر ممكن أن يتلقاه الأسير داخل المعتقلات هو خبر وفاة الأم،  فنبأ وفاة والدته جاء له عن طريق أسير، وحينها كان مضرب عن الطعام ولم يعلم بأنها قد فارقت الحياة.

ونوه، أنه ومع لحظة دخول الحرب على غزة، أصبحت حياة الأسرى جحيماً، وتمت مصادرة جميع المقتنيات داخل المعتقلات حتى وصل بهم الأمر إلى ساعة اليد التي تم نزعها من الأسرى.

ويرى الأسير محمد زايد أن الحرية ميلاداً جديداً له ولعائلته التي أحبته وانتظرته.

تصميم وتطوير