اليونيسف لوطن: تقديم المساعدات إلى غزة يشهد تقدماً لكن التحديات ما زالت كبيرة

23.01.2025 11:27 AM

 رام الله – وطن: قال كاظم أبو خلف، الناطق باسم اليونيسف، إن توقف الحرب في غزة خطوة مهمة، يبدأ بعدها العمل الحقيقي المتمثل بترميم وإعمار القطاع.

وأوضح أبو خلف أن المساعدات الإنسانية بدأت تدخل إلى غزة بعد وقف إطلاق النار، حيث دخلت 2446 شاحنة مساعدات حتى 21 من الشهر الجاري، بمعدل يقترب من 600 شاحنة يومياً.

وشدد أبو خلف في حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة، غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية على أن ملف المساعدات أصبح جزءاً من مفاوضات الهدنة، وهو امر مؤسف

وأشار أبو خلف إلى أن غزة تحتاج إلى مساعدات على كافة الأصعدة، مع التركيز على أولويات معينة، أولها، تطعيمات الأطفال، حيث كانت غزة قبل الحرب تتفاخر بمعدلات تطعيم عالية بلغت 98%، لكن هذه النسبة تراجعت إلى أقل من 89% بسبب الحرب.

وأشار إلى أهمية توفير مياه الشرب، حيث أن قطاع غزة ينتج فقط 25% من احتياجاته المائية، ما يستدعي إدخال قطع غيار لإصلاح المضخات التي تدمرت بسبب الحرب.

كما تناول أبو خلف مشاكل سوء التغذية، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال، خاصة دون سن العامين، يعانون من سوء التغذية نتيجة الحرب، وأكد أن اليونيسف تركز أيضًا على التعليم، وتوعية الأطفال بمخاطر مخلفات الاحتلال مثل القنابل غير المنفجرة.

وأضاف أن اليونيسف تواصل التنسيق مع المؤسسات الدولية والمحلية لضمان فعالية الاستجابة الإنسانية، مع التركيز على توسيع دائرة السيولة النقدية وتوفير الأدوية. كما أشار إلى الحاجة الماسة للوقود والمعدات الطبية المتخصصة.

وفيما يتعلق بالأطفال في غزة، أكد أبو خلف أن هؤلاء هم الفئة الأكثر تضرراً من الحرب، وأن 50% من سكان القطاع هم أطفال، مما يتطلب دعم نفسي واسع النطاق لمساعدتهم على التعافي من الآثار النفسية الكارثية التي تعرضوا لها خلال الحرب.

تصميم وتطوير