رسائل الحرية عبر وطن.. عِزُنا من غزة والأسرى يموتون في السجون
وطن: جرس الابتهاج دقَّ بالمفرقعات النارية بعد انتظار دام لأكثر من 9 ساعات في بلدة بيتونيا غرب رام اللـه، وطلت مواكب الفرح التي تحمل معها 90 أسيرة وأسيرا من الأشبال والنساء في اليوم من صفقة التبادل.
إجراءات الاحتلال المشددة ومحاولات التنغيص والقمع في محيط سجن عوفر وبلدة بيتونيا، لم تمنع آلاف المواطنين من استقبال الأسيرات والأسرى الأشبال.
رسائل من الأسيرات والأسرى المحررون لأهل غزة وشهدائها ومقاومتها.
وقالت الأسيرة المحررة سجى المعدي لـوطن،" معانتنا تعتبر نقطة ببحر بالنظر لمعاناة أهالي غزة في مختلف مناحي الحياة".
وتحدثت الأسيرة المحررة أمل شجاعية عن حريتها بعد أن قضت 7 أشهر في معتقل الدامون، مشيرة لفرحتها الكبيرة بالتحرر ولقاء عائلتها، وأضافت،" نترحم على شهداء غزة، وكل الكلام لا يفي أهل غزة حقهم".
الطفل المحرر موعد الحاج قال لـوطن،" نبارك لأهل غزة أولا، ونتمنى أن يذوق باقي الأسرى طعم الفرحة التي نعيشها اليوم".
المحررة مارغريت الراعي أشارت خلال حديثها لـوطن إلى اللحظات العصيبة التي قضتها في سجون الاحتلال، وتابعت،" عاشت فلسطين حرة عربية ونتمنى أن يتحرر جميع الأسرى، وعقولنا وقلوبنا مع أهالينا في قطاع غزة".
وفي رسالتها لغزة قالت المحررة مرجان هريش لـوطن،" نسأل اللـه أن يعزهم مثلما عزونا ويكرمهم مثلما أكرمونا، ونترحم على أرواح الشهداء.
"أنقذوا الأسرى من الموت" رسالة حملها المحررون من داخل سجون الاحتلال الذين يذوقون صنوفا من المعاناة لا توصف ولا تحكى.
وتحدثت المحررة نداء صلاح لـوطن،" أنقذوا الأسرى ويكفي ما يتعرضون له، ومعاناة الأسرى مبيرة للغاية ويبحثون عمن ينقذهم".
وعن المعاناة والتنكيل داخل سجون الاحتلال قالت المحررة أمل شجاعية،" المعاناة لا توصف، فمنذ بداية الاعتقال تعرضنا لسلسلة اجراءات تعسفية شملت التفتيش العاري، واقتحام غرف الأسرى من وحدات مختلفة وقمعهم".
69 أسيرة و21 طفلا احتفلوا مع ذويهم وأبناء شعبهم اليوم، وأكثر من 10 آلاف أسير ما زالوا يقبعون في ألأسر ينتظرون يوما يحتلفون فيه بحريتهم عله يكون قريبا.