مشاريع نسائية ريادية في دوما تُعزز دخل الأسر وتُمكنها اقتصادياً

19.01.2025 02:47 PM

13 سيدة في دوما يوقعن اتفاقية دعم لمشاريعهن الصغيرة ضمن مشروع" تعزيز قدرة الاسر الفلسطينية"، بالشراكة مع الاغاثة الزراعية ومؤسسة التعاون وبتمويل من Danish Muslim Aid

نابلس- وطن: ماجدة دوابشة سيدة تُعد خبز الصاج "الشراك" وتبيعه للزبائن من سنوات في قرية دوما غرب نابلس، لكن مع مرور الوقت، أصبح الطلب يتزايد على خبزها وهو ما يتطلب أدوات حديثة تساعدها في العجن والخبز بشكل أسرع، لذا قررت أن تبادر للتسجيل في مشروع "تعزيز قدرة الأسر الفلسطينية" لدعم مشروعها الصغير

تقول ماجدة لـوطن: إنها قامت بالتسجيل في المشروع لأنها بحاجة إلى أدوات تساعدها في انتاج الخبر بشكل أكبر لتوسيع مشروعها، ولتوفير عجانة وصاج جديد لها من خلال المشروع، فهو يساعد على الانتاج بشكل أسهل وبطريقة أسرع.

ليست ماجدة وحدها من لديها مشروعها الصغير في قرية دوما، بل هناك 12 سيدة أخرى يبحثن عن دعم لتطوير مشاريعهن، لذلك قمن بالتوقيع على اتفاقية دعم ضمن مشروع" تعزيز قدرة الاسر الفلسطينية"، بالشراكة مع الاغاثة الزراعية ومؤسسة التعاون وبتمويل من Danish Muslim Aid، الذي يهدف الى تعزيز سبل العيش وحماية المجتمعات الريفية في الضفة الغربية.

 

كما نفذت الاغاثة الزراعية ومؤسسة التعاون  فعالية تشجير مدخل قرية دوما من خلال زراعة الأشجار حيث شارك الأطفال في زراعة الأشجار للمحافظة على البيئة.

وبدوره، يقول مدير عام الإغاثة الزراعية أ.منجد أبو جيش لـوطن: إن الإتفاقية تأتي ضمن مشروع " تعزيز قدرة الاسر الفلسطينية" من أجل دعم الأسر المحتاجة في قرية دوما، وهو ينفذ في 10 قرى بالضفة الغربية، لدعمهم بمشاريع ريادية واقتصادية.

ويضيف، أن الاتفاقية شملت 13 سيدة في دوما، سيتم دعم مشاريع زراعة وغذائية وبيئية، ومساعدة النساء في تسويق منتجاتهن بعد الانتاج.

ويؤكد مدير برنامج "تعزيز قدرة الاسر الفلسطينية" في مؤسسة التعاون م.كمال المصري لـوطن: أن أهمية المشروع تأتي في إطار تعزيز صمود الأسر في القرى الريفية في ظل ما تتعرض له من اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، إضافة إلى دعم النساء الرياديات في القرية، وتوفير لهن احتياجاتهن الأساسية في المشاريع.  

ويشير رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة لـوطن: إلى أن المشاريع التي تُمنح للنساء توفر لهن الدخل الاقتصادي، إضافة إلى أن تشجير مدخل القرية له أهمية كبيرة للمواطنين وللزائرين لما له قيمة جمالية للقرية والاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها.

ويضيف المشارك على دوابشة لـوطن: أنه قام مع مجموعة من الأطفال والمدربين في قرية دوما بتشتيل مدخل القرية وزراعة الأشجار بهدف الحفاظ على البيئة، وتعليم الأطفال بكيفية الاهتمام بالزراعة.

تصميم وتطوير