قبيل ساعات من الإعلان عن صفقة التبادل.. أهالي الأسرى يعيشون حالة من الانتظار والترقب
رام الله- وطن: حالة من الترقب، تعيشها عائلات الأسرى مع اقتراب الاعلان عن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال، حيث لا تكف أمهات الأسرى عن الدعاء لأبنائهن، وتنتظرن على أحر من الجمر لرؤية أبنائهن في قائمة الأسرى الذين سيفرج عنهم.
وتشمل الصفقة المنتظرة آلاف الأسرى من الأطفال والنساء والمرضى والمحكوميات العالية
وخلال الوقفة الأسبوعية لإسناد الأسرى أمام مركز البيرة الثقافي، قالت والدة الأسير حابس بيوض لـوطن: أن الأمل الوحيد يكون بالله، ونتأمل أن يتحرروا ابناؤنا في الصفقة المنتظرة، لأن الأسرى ذاقوا ويلات العذاب داخل الأسر
وبدورها قالت والدة الأسير حمادة دراونة لـوطن: أن الفرحة منقوصة باقتراب الصفقة لأن دم الشهداء في غزة لا يمكن تعوضيه لأهاليهم، لذا نأمل بأن يتحرر الأسرى جميعهم ويكون نجلي من ضمنهم.
وأكد رئيس نادي الأسير عبد الله زغاري لـوطن: أن صفقة التبادل أصبحت قريبة جداً للإعلان عنها رسمياً، والتي تتم من خلال الوساطة القطرية والمصرية، والتي سيتم بموجبها تحرير الأسرى ومن بينهم 200 أسير من المؤبد، وألف أسير آخر، بينهم جميع الأطفال والنساء والمرضى في سجون الاحتلال.
ونوه رئيس الهيئة العليا لشؤون الأسرى أمين شومان لـوطن: أن الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات ينتظر الإعلان عن توقيع وقف القتال في قطاع غزة والبدء بمراحل صفقة تبادل للأسرى من النساء والأطفال والمؤبدات.
ويعيش الأسرى في سجون الاحتلال، شتى صنوف العذاب والقتل الممنهج، وهو ما أدى لاستشهاد عشرات الأسرى منذ 7 أكتوبر، ناهيك عن عمليات الإخفاء القسري لأسرى غزة.
وفي ذات السياق قال مدير مركز حريات حلمي الأعرج لـوطن: إن الاحتلال يمارس التعذيب على الأسرى بلغة سادية من أجل الإنتقام منهم وإرهابهم ولكسر عزيمتهم وقتلهم، وهذا ما يفسر استشهاد 55 أسيراً جراء التعذيب في سجون الاحتلال.