الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة "خطة الحسم"
وطن: تزايد خطر الاستيطان وتهديدات ضم الضفة الغربية...تحرك فلسطيني وعربي ضروري
تتسارع وتيرة التهام الضفة الغربية لصالح الاستيطان والمشاريع الاستيطانية، في وقت تكثف فيه الحكومة الإسرائيلية مساعيها للضم، وسط تهديدات متواصلة من وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بضم المناطق الزراعية في الضفة الغربية.
وأكد مدير مركز "حريات"، حلمي الأعرج لوطن:" أن الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية والقدس، يواجه تحديات غير مسبوقة بعد السابع من أكتوبر، مشيراً إلى أن هدف حكومة نتنياهو "الفاشية" هو السيطرة الكاملة على الضفة الغربية من خلال خطة "الحسم"، والذي يسعى إلى إنهاء الصراع لصالح الاحتلال".
وبدورها، حذرت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ماجدة المصري في حديثها لوطن:" من استمرار الهجمات الاستيطانية على مناطق مختلفة من الضفة، وأن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الجهود الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، في مواجهة هذا المشروع الاستيطاني المدعوم من الحكومة الإسرائيلية".
من جانبه، أكد منسق المؤتمر الشعبي 14 مليون، عمر عساف:" أن القضية الفلسطينية كانت قد غابت عن الأجندات الدولية قبل العدوان على غزة، لكن مع التصعيد الأخير أصبحت القضية على رأس الأولويات العالمية". مضيفا: "لا خيار لنا سوى التمسك بحقوقنا ومواجهة الاحتلال".
وفي إحصائية جديدة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أُعلن أن الاحتلال والمستوطنين استولوا على أكثر من 46 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية، وأنهم أقاموا 51 بؤرة استيطانية جديدة في الفترة التي تلت السابع من أكتوبر 2023.