في اليوم الوطني للقراءة.. "فلسطين كلها تقرأ"

02.12.2024 05:19 PM

وطن: أقوى مدافع ومساند هنا ليس ما يدور في مخيلتكم بل الكتب فهي سلاح العلم والمعرفة لكل فلسطيني.

الإسرائيلي يراهن على محاربة الوعي لدى الطلبة عبر تقييد التعليم وإغلاق المدارس.. هذه الطالبة، تواصل التمسك بالكتاب رغم الاحتلال وإجراءاته اليومية التي تنكل بحياة المواطنين وتدرك دائما أن الحفاظ على المعرفة هو أحد مقومات الصمود..

"فلسطين كلها تقرأ"، وهو شعار يتردد في العديد من المدارس الفلسطينية، فنظمت مدرسة شهداء حزما شمال القدس المحتلة فعاليات  بمناسبة اليوم الوطني للقراءة، مؤكدة على بناء مستقبل أفضل يحمي الفكر الفلسطيني.

بمقابلة مع الطالبة شذى طه تقول لوطن، " في هذا الوضع الذي نعيشه وحال طلاب غزة وكيف حرمو من التعليم، فأصبح بالنسبة لنا أن القراءة نعمة لنا وتساعدنا على أننا نقاوم في الكلمة.. الاحتلال تجهيلنا وحرماننا من العلم عن طريق تحريف التعليم والتاريخ والجغرافية المكانية للبلد فمن واجبي المواصلة على القراءة ".

وتضيف الطالبة ألما بشير لوطن: " عام بعد عام، الأحداث في فلسطين تزداد، لا نستطيع الخروج ولا نعلم ما يحصل حولنا، فعندما نفتح الكتاب نشعر أن كل العالم أصبح أوسع ونستطيع الدخول إلى أي عالم نريده".

وتتحدث مديرة شهداء حزما أ.منال صلاح الدين لوطن:" في وطننا فلسطين المكلومأحيينا هذا اليوم " يوم القراءة الوطني" بتوجيهات من وزارة التربية والتعليم،بإحياء هذا اليوم في جميع المدارس، لما لهذا اليوم من أهمية عظيمة للطالبات والطلاب، اليوم غزة تحت القصف رغم هذاأحيت هذا اليوم في خيامهم بعد أن قصفت مدارسهم ".

وأكد د. أيمن أبو خليل ممثل عن مديرية التربية والتعليم لضواحي القدس" : كحالة فلسطينية وما نعينه من ظروف نحن بحاجة إلى إعادة تصدير الرواية الفلسطينية بشكلها الواقعي بشكلها الصحيح، من خلال هذا اليوم والقراءة والكتابة عن أمالنا والطموحتنا، وأعتقد أن نحن الشعب الوحيد الذي لم ينل الحرية".

وقد أصدرت كل من وكالة الأونوروا واليونسكو واليونسيف بياناً مشتركاً، أكدت فيه أن أكثر من 625 ألف طالب وطالبة قد حرموا من التعليم وان 22 ألف مدرس فقدوا وظائفهم في قطاع التعليم في قطاع غزة ،منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
 

تصميم وتطوير