أمنيات المواطنين في عام 2025 أن تنتهي الحرب
رام الله- وطن: عام يقترب على النهاية، لكن مآسيه وآلامه لا زالت تطرق كل بيت في الضفة وخيمة في غزة. عام مليء بالدمار وجرائم والإبادة، ولم تبقى أماني أمام الفلسطيني سوى أمنية واحدة وهي وقف الإبادة والقتل، والتحرر من الاحتلال.
منذ 14 عشر شهرا، يذبح الفلسطينيون في قطاع غزة في أكبر الجرائم في العصر الحديث، ولا زال العالم متفرجا، بل يمد الاحتلال بالسلاح.
وقالت المواطنة أم شادي الخطيب لـوطن: إن الأمنية الجديدة والتي يتمناها كل الشعب الفلسطيني هي أن تنتهي الحرب وأن يعيش الفلسطينيين بأمن وأمان.
ونوهت المواطنة نصرة قبلاني لـوطن، إلى أن أمنيتها الوحيدة هي أن يعم السلام في ظل ما يحدث واستمرار الإبادة الجماعية وتتمنى أن تتحرر غزة وتنتهي الحرب.
وأكد المواطن مازن حمايل لـوطن: أن أمنيته أن تنتهي الحرب ويزول الاحتلال، ويعود المواطنين إلى ديارهم في قطاع غزة.
وتابع المواطن محسن الحج لـوطن: أن عام 2025 لن تكون عاماً فيه الأمل في ظل ما يحدث لذا نتمنى أن تأتي عام 2025 والسلام يعم المنطقة وأن تنتهي الحرب والمجازر والقتل.
الحال في الضفة، ليس أفضل بكثير، فالاقتحامات واعتداءات المستوطنين وحرق القرى والحواجز والقتل، كلها عوامل تزيد من ممأساة المواطنين الذين لا ينظرون للمستقبل بتشاؤوم حذر