في يوم التضامن مع شعبنا.. مسيرات في الضفة تطلق صرخات لإنقاذ غزة والأسرى
رام الله- وطن:ديسمبر، شهرٌ يحمل في طياته الأمل في أماكن كثيرة، لكنه في فلسطين شهر المعاناة والبرد القارس، في غزة حيث خيام النازحين المتهالكة التي تستعد للغرق مع كل مطر يسقط، وفي السجون حيث يعاني الأسرى من التجويع ونقص الأغطية والملابس.
وقد نُظم في هذا اليوم الوطني للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مسيرة وسط رام الله وفي باقي محافظات الضفة الغربية وللتأكيد على حقوق شعبنا، وللمطالبة بوقف حرب الابادة في غزة وإطلاق سراح الأسرى المعذبون في السجون.
يقول د. رمزي رباح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لوطن: " هذا يوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطينين، يؤكد فيه ابناء الشعب الفلسطيني أن التضامن ليس فقط بالكلام والبيانت، بل هو تضامن لانهاء الحصار ووقف المذبحة والعدوان وإدخال المساعدات وإنهاء الإحتلال وإنسحابه من غزة".
وتتحدث زوجة الأسير نائل البرغوثي أماني نافع لوطن:" اليوم شهيدين استشهدو في سجون الإحتلال، الأسرى والأسيرات يعانون وخاصة في هذا البرد القارس ويوجد بعضهم من أسرى غزة غير المعروفين، ويكفي شرف العالم أنه يعلم أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسك في أرضه والحرية لقريبة".
وفي هذا السياق يضيف عصام بكر منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة لوطن :"في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين نطالب بإنفاذ القانون الدولي بجلب مجرمي الحرب نتنياهو وغالينت، إلى المحكمة الجنائية الدولية وتوفير حماية دولية ضد الاحتلال، وأن لا تبقى هذه المؤسسات في صمت المقابر عندما يتعلق الامر بالشعب الفلسطينين ".
ويقول المشارك في المسيرة د.نبيل عبد الرازق لوطن:"رسالتنا الى أهلنا في غزة صبرتم وتحملتم نتمنى لكم النصر والامان وأن تزول هذه الغيمة ونحن جميعا نقف قلبا وقالبا بيد واحدة".
وفي ظل التعذيب والتجويع والقتل البطيء والحرمان من غالبية مقومات الحياة، في السجون يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر الى 47 شهيدا.