في "يوم الاستقلال".. فلسطين بين الإبادة الجماعية وقرارات الشرعية الدولية ومقررات القمة العربية
وطن: في الوقت الذي يُحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى يوم الاستقلال الوطني، تزداد المعاناة في قطاع غزة والضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الذي يزيد الخناق يوما بعد آخر على حياة المواطنين.
تعزيز التضامن الدولي مع فلسطين، والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته، إلى جانب تشجيع الجهود للاعتراف بالدولة الفلسطينية، كانت هذه أبرز التوصيات التي خرج بها الاجتماع الذي دعت له دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي ومنتدى فلسطين، في رام الله، وناقش مقررات القمة الإسلامية العربية 2024.
يقول المدير العام دائرة حقوق الإنسان، د. قاسم عواد، لـوطن: "نحيي عزيمة الشعب الفلسطيني الذي يتصدى ويواجه معركة الإبادة والتهجير القسري والبيئة الطاردة له الذي يخلقها الاحتلال وعوامل أخرى كثيرة تتضمن الجرائم ضد الإنسانية، والإعدامات الميدانية، والاستيطان وبناء الجدار والحواجز، وتقسيم محافظات الوطن إلى "كنتونات"، وغيرها من الإجراءات العنصرية التي يرتكبها الاحتلال لتهجير الفلسطينيين" .
كما قال الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي و "الأبرتهايد"، د. رمزي عودة: "في هذا الاجتماع نحيي يوم الاستقلال الفلسطيني، باعتباره مناسبة وطنية مهمة لنا كفلسطينيين، من أجل تحقيقه بالفعل على أرض الواقع يوماً من الأيام" .
وتابع: "يجب علينا كمنظمة تحرير، وحملات وطنية، ومنظمات أهلية أيضاً أن نقوم بصياغة برامج ضاغطة من أجل الضغط على كافة الدول لتجميد عضوية "إسرائيل" ".
تجاهل معاناة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية أمام آلة الإبادة الإسرائيلية يضع مستقبل القضية الفلسطينية على المحك، ويهدد بضم الضفة الغربية، علاوة على المخاوف من تهجيرهم بعد دعوات وزير مالية الاحتلال سموتريتش لضم الضفة الغربية بعد عودة دونالد ترامب للحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.