عام من الحرب على غزة.. تقلص الحيّز المدني وصمود المنظمات الأهلية
وطن: عام من الحرب على غزة، وتقلص الحيز المدني، وصمود المنظمات الأهلية الفلسطينية" في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني، هو عنوان مؤتمر نظمته شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في البيرة، لمناقشة تأثير الحرب على القدرة التشغيلية للمنظمات الأهلية في ظل غياب الأزمات الإنسانية والسياسية.
وتواجه هذه المنظمات صعوبات وتحديات إضافية في ظل الحصار المستمر على غزة، والقيود الإسرائيلية على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
ودعا المشاركون إلى تعزيز الدعم الدولي للمنظمات الأهلية الفلسطينية، خاصة في ظل تزايد الأزمات الإنسانية في غزة، كما شددوا على أهمية الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين.
فيقول د. محمد العبوشي، رئيس مجلس إدارة شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، لـوطن: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، ومنعنا في التدخلات الإنسانية، وبشكل خاص منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي، وتسهيل إخراج الجرحى والمرضى من قطاع غزة لإكمال علاجهم" .
كما يقول أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة، إنه "يجب إيجاد حلول للدمار الحاصل في قطاع غزة"، مُشدداً على ضرورة صياغة نموذج جديد لدعم صمود المواطنين، ومساعدتهم في مواجهة الظروف السياسية الصعبة.
من جانبه قال د. رمزي عودة، الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي و "الأبرتهايد" لوطن: "يجب تشكيل برنامج وطني أهلي للعمل الأهلي في حالة الطوارئ، لاسيما إذا قامت "إسرائيل" بضم الضفة الغربية، أو تهجير السكان الفلسطينين" .
وتابع: "يجب أن نتخذ العظة مما حدث في قطاع غزة، وأن تكون لدينا كمؤسسات مجتمع مدني خطط طوارئ" .