رام الله | إحياء ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات
ذكرى ممزوجة بالآلام.. 20 عاما على استشهاد ابو عمار
وطن: يصادف اليوم، الموافق الحادي عشر من تشرين الثاني، الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار"، تاركًا خلفه إرثا نضاليا لا ينسى.
وتأتي ذكرى استشهاد "أبو عمار" في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ أكثر من عام، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في غزة والضفة ولبنان.
وفي مدينة رام الله، أحيا أبناء شعبنا الذكرى. مؤكدين على السير على خطى أبو عمار وطريقه النضالي.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح لوطن، إن أبو عمار كان قائدًا ورمزًا ملهمًا للشعب الفلسطيني، مضيفًا بأن الفلسطينيين تمكنوا من عبور واحدة من أحللك الظروف، عبر تحول الشعب من مجتمع إلى جموع لاجئين بفعل النكبة والهجرة القسرية.
واستذكر محمود العالول نائب رئيس حركة فتح خلال حديثه لوطن، سيرة ياسر عرفات بالنضال، مضيفًا بأن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا على أرضه وإن تألم.
وأضافت عضو باللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة خلال حديثها لوطن، بأن الذكرى الـ20 لاستشهاد ياسر عرفات تأتي للتأكيد على الوجود الفلسطيني، لا سيما وأننا ما زلنا نعيش في ظل الثورة في تجسيد الوجود الفلسطيني عبر مرتكزاته إطارًا وكيانًا وشعبًا وجغرافيا على الأرض.
واستطردت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام خلال حديثها لوطن، بأن قادة الاحتلال كانوا يراهنون على أن الكبار سيموتون، والصغار سينسون، مشيرةً إلى أن الصغار لم ينسوا، فنشاهدهم يهتفون باسم فلسطين وأبو عمار والعودة والحرية، وهم لم يعاصروا حياة أبو عمار.
في كل عام تأتي ذكرى أستشهاد أبو عمار، لتؤكد أن الثورة متجددة ومتجذرة في الأجيال المتلاحقة، وأن طريق التحرير لا يأتي إلا بالتضحيات والفداء.