"أرضنا".. مخيم شبابي للتوعية بقضايا التغير المناخي والعدالة البيئية
الإغاثة الزراعية تنظم مخيم "أرضنا" الشبابي لإدماج الشباب بقضايا التغير المناخي والعدالة البيئية ضمن برنامج العدالة البيئية والمناخية في فلسطين والممول من القنصلية السويدية، وبالشراكة مع مؤسسة "وي ايفكت"
رام الله- وطن: من أجل بناء قدرات الشباب في القضايا البيئية، شارك 30 شابا وشابة من مختلف مناطق الضفة الغربية في مخيم "أرضنا" الذي نظمته الإغاثة الزراعية في مركز جبل النجمة وامتد على مدار ثلاثة أيام، وذلك ضمن برنامج العدالة البيئية والمناخية في فلسطين والممول من القنصلية السويدية، وبالشراكة مع مؤسسة "وي ايفكت".
ويهدف المخيم الى المساهمة في تعزيز مشاركة الشباب والنساء في عمليات التخطيط والتنمية المحلية المتعلقة في قضايا التغير المناخي والعدالة البيئية من خلال تزويد المشاركين بالمهارة والمعاوف التي تمكنهم من المشاركة في صنع وبلورة السياسات الخاصة بالتغير المناخي والبيئي.
وبدوره قال مهدي مناصرة من وحدة الضغط والمناصرة في الإغاثة الزراعية لـوطن: إن المخيم الشبابي "أرضنا" يهدف إلى تعزيز العدالة المناخية والبيئية في فلسطين وإدماج الشباب في خطط التنمية المحلية، كما وتخلل المخيم فعاليات وتدريبات مكنت الشباب من القيام بدورهم في مجالات المشاركة المجتمعية والمساءلة والتواصل و صنع القرار.
وتابع، أن المخيم الشبابي استهدف 30 مشاركا من مختلف مناطق الضفة الغربية، وبالتحديد في المناطق المهمشة.
وشارك التؤام سانا وتالا اياد من مدينة طولكرم في المخيم الشبابي الذي يضم مجموعة من الشباب والشابات، لتوعيتهم بقضايا التغير المناخي والعدالة البيئية.
وقالت المشاركة سانا إياد لـوطن: إنها جاءت مع شقيقتها التوأم إلى المخيم الشبابي لتنمية المهارات والقدرات لديهن ولزيادة المعرفة بما يخص المناخ والبيئة.
وأضافت المشاركة تالا إياد لـوطن: أن المخيم عزز لديها الكثير من المهارات من خلال النشاطات التي اعطيت لهم، إضافة إلى أن المخيم زاد من الوعي لديها حول المناخ البيئي وكيفية الحفاظ عليه.
وأكد المشارك أمجد جمال لـوطن: أنه ومن خلال مشاركته في المخيم تلقى العديد من المعلومات حول التغير المناخي، وتحليل الوضع الراهن المتعلق بالمناخ، علاوة على بناء العلاقات المجتمعية في جميع مناطق الضفة.
وتسعى الاغاثة الزراعية الى تمكين الشباب والنساء وخلق مساحات حوارية لتحفيزهم على الانخراط في المجتمع ورفع مستوى قدراتهم في المشاركة المجتمعية والبيئية.