"حريات" لـوطن: اغتيال الأسير خضر عدنان يدق ناقوس الخطر على حياة الأسرى
وطن: قال مدير مركز حريات حلمي الاعرج إن جرائم الاحتلال بحق الأسرى كثيرة وبشعه، إلا أن جريمة اغتيال الأسير الشيخ حضر عدنان تعتبر الأفظع، وارتقى الأسير عدنان فجر الثلاثاء الماضي، بعد إضرابه لـ87 وثمانين يوماً على التوالي، رفضاً لاعتقاله.
وتابع: "اغتيال الأسير خضر عدنان يدق ناقوس الخطر على حياة الأسرى، خاصة الأسرى المرضى".
وقال الاعرج خلال حديثه لبرنامج "وطن وحرية"، الذي يقدمه الزميل عبد الفتاح دولة، ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إن احتجاز الأسرى المرضى في السجون أو فيما تُسمى بعيادة سجن الرملة، مخالفٌ لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على أن مسؤولية علاج الأسرى المرضى يقع على عاتق الدولة القائمة بالاحتلال، مشيرا إلى أن ما يجري ليس اهمالا طبي فحسب انما هو اعدام طبي.
واكد الأعرج أن حكومة الاحتلال الحالية استمرارٌ لنهج حكومات الاحتلال السابقة، فيما يتعلق بمجمل الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حقوق الأسرى، فهي تحمل برنامجاً مُعلناً لتمرير قانون إعدام الأسرى، وسحب الجنسيات من أسرى الداخل المحتل.
ومن جانب آخر قالت الاسيرة المحررة منى قعدان في حديثها لبرنامج وطن وحرية، وتم تخصيص حلقته اليوم الخميس 4.5.2023 للحديث عن الشهيد خضر عدنان، إن مشهد الجموع التي حضرت لمنزل عائلة الشيخ خضر، مشهدٌ يدل على كرامة الشيخ وعلى محبة الناس له.
وتابعت: "الشيخ خضر كان قائداً استثنائياً، ولم يكن يوماً رجلاً عادياً، وكان دائم الحضور والتواجد في بيوت الأسرى والشهداء".
وعن حالة الصدمة التي تعيشها عائلة الشيخ خضر عدنان بعد ارتقائه مضرباً عن الطعام قالت قعدان: إن العلاقة المميزة التي جمعت الشيخ بزوجته وأبنائه وبناته التسعة، وخاصة ابنتيه معالي وبيسان، ستجعل من تصديق ارتقائه أمراً صعباً أو مستحيلاً.
وفي الختام قالت قعدان، إن زوجة الشيخ تتمنى أن يتحرر جثمان زوجها، لتتمكن من تنفيذ وصيته بعدم تشريحه، ودفنه إلى جوار والده.