هيئة شؤون الأسرى لـوطن: الاحتلال يواصل احتجاز 10 جثامين لشهداء الحركة الأسيرة

10.11.2022 06:30 PM

وطن: قال حسن عبد ربه المتحدث باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين إن ما ترتكبه دولة الاحتلال بحق الاسير المريض ناصر ابو حميد تعبير حقيقي عن جريجة الانتهاك الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، مؤكدا ان عائلة الاسير ابو حميد  لم تتمكن من استكمال زيارته اليوم في سجن الرملة بسبب الآلام الحادة والاوجاع التي يعاني منها، نتيجة إصابته بمرض السرطان بمراحل متقدمة.

وتابع عبد ربه في حديثه لبرنامج "وطن وحرية" ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية، ويقدمه الزميل عبد الفتاح دولة: " إن عدم تمكن العائلة من استكمال الزيارة مؤشر على الخطورة الحقيقية التي وصل اليها ابو حميد نتيجة انتشار السرطان في خلايا جسده المختلفة، ومؤشر على الاهمال الطبي الذي تعرض اليه خاصة عندما رفضت محكمة الاحتلال العليا الاستئناف المقدم للإفراج عنه، بحجج وذرائع واهية"، موضحاً بأن مبررات الاحتلال في مجملها مبررات عنصرية وحاقدة على كل من هو فلسطيني.

وفيما يتعلق بقضية الجثامين المحتجزة، ومن ضمنها جثامين الأسرى المحتجزة أوضح عبد ربه ان جثامين الشهداء المحتجزة لدى دولة الاحتلال الاسرائيلي في ازدياد، وقال : "هناك 350 جثمانا من بينها قرابة 256 جثمانا تحتجز بما يسمى مقابر الارقام، و 100 جثمان يتم احتجازها في ثلاجات الموت لدى الاحتلال الاسرائيلي منذ العام 2015"، من بينها 10 جثامين من شهداء الحركة الاسيرة، موضحا ان الاضراب الذي خاضه الأسيرين سامر العيساوي ومالك حداد خطوة من اجل تسليط الضوء على ملف جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.

وافاد عبد ربة بانه لا تتوفر معلومات تفصيلية حتى الآن عن الحالة الصحية والاعتقالية للأسير سامر العيساوي وان كان قد تعرض للتنكيل والاعتداء عليه من قبل إدارة سجون الاحتلال، خلال اقتحام القسم رقم 25 في سجن النقب أمس الأربعاء، أو إذا تم نقله الى الزنازين والعزل الانفرادي.

وفي ختام حديثه قال عبد ربه، قوات الاحتلال اعتقلت خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، ما مجموعه (690) مواطنا ومواطنة من الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينهم (119) طفلا، و (30) امرأة وفتاة. 

تصميم وتطوير