الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى لوطن: قضية الأسرى حاضرة لدى الكل الفلسطيني وعلى رأس سلم أولويات فصائل العمل الوطني
وطن: قال أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين إن الحراك الشعبي والجماهيري المساند للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام بدأ منذ اليوم الأول للإضراب بإقامة خيمتين للاعتصام الدائم في محافظتي رام الله والبيرة وبيت لحم.
وأضاف: "تم تشكيل اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وتتواصل الفعاليات بشكل يومي في الخيمتين الأولى بساحة مركز بلدنا الثقافي في مدينة البيرة الله والثانية في مخيم الدهيشة ببيت لحم، وفي مختلف المحافظات".
وأوضح شومان بأن 900 أسير في معتقل "عوفر" أرجعوا وجبات الطعام إسنادا للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وعددهم 30 أسيراً.
وأكد شومان أن اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام لم تغفل قضية الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، موضحاً بأن محاكم الاحتلال لم تفرج عن أي أسير من الأسرى أصحاب المحكوميات العالية على مدار سنوات النضال الوطني الفلسطيني، وفي المقابل لا يعول الفلسطينيون على محاكم الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو حميد أو غيره مثل الأسير أحمد مناصرة والأسير المُسن فؤاد الشوبكي.
وشدد شومان على أهمية دور الإعلام في دعم وإسناد قضية الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لجريمة الاعتقال الإداري التعسفي، وقضايا الأسرى المرضى والأطفال والأسيرات، مؤكداً ضرورة تخصيص موجات مفتوحة ( إذاعية ومتلفزة ) لنصرة قضايا الأسرى، كلما تقدمت أيام الإضراب المفتوح عن الطعام، وفي حال دخول مجموعات جديدة من الأسرى للإضراب.
وفي ختام حديثه قال شومان إن قضية الأسرى حاضرة لدى الكل الفلسطيني، وعلى رأس سلم أولويات فصائل العمل الوطني، خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى في السنوات الأخيرة.