والد الاسير المضرب رائد ريان لوطن: نتابع الوضع الصحي لرائد بقلق ونخشى سماع الاسوأ في ظل تدهور وضعه الصحي

وطن: قال يوسف ريان والد الاسير رائد ريان المضرب عن الطعام منذ  85 يوما، إن المحامي أخبره بأن نجله يعاني من دوخة وغيثان يأتي بشكل متقطع على مدار 24 ساعة وهو غير قادر على الحركة ويعاني من صداع في الراس والم في جميع مفاصله، بالاضافة الى ان الاحتلال يقوم بتقيده في سرير "مسلخ الرملة" حسب تعبيره، مضيفا انه بالرغم من خطورة الوضع الصحي لرائد  الا ان الاحتلال حتى هذه اللحظة يرفض نقله الى مشفى خاص لانقاذ حياته.

وأضاف الوالد خلال حديثه لبرنامج"وطن وحرية" الذي يقدمه عبد الفتاح دولة، ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، بأنهم يتابعون الوضع الصحي لابنهم بقلق مستمر وانهم في كل ساعة تمر يخشون من سماع خبر سيء عن حالته الصحة المتدهورة.

وأردف القول، "في ظل الاحداث المتصاعدة لوضع رائد الصحي لا أعول على المؤسسات أو المسؤولين، بل أعول على صوت وارادة رائد وعلى صوت الحق الصادر من الاعلام الفلسطيني الذي رفع قضيته وجميع الاسرى الاداريين الى اعلى المستويات".

بدوره، قال عبد القادر ايلان من مؤسسة الضمير، ان الاحتلال في الفترة الاخيرة صعد بشكل غير مسبوق من عمليات الاعتقال وآلياته، التي تندرج ضمن مسميات التغذيب النفسي والجسدي الذي يبدأ من اللحظة الاولى من الاعتقال، عندما يقوم جنود الاحتلال بالضرب والتنكيل المعتقلين وذويهم، ومن خلال خلع الابواب، اضف اليها ساعات الاعتقال نفسها التي تنفذ في الليل، و اساليب التحقيق المتبعة وسياسية الاهمال الطبي التي تمارسها ادارة السجون بحق المعتقلين، موضحا ان اسلوب الاحتلال اتجاه المعتقلين والتحقيق الوحشي معهم يأتي من منظومة الاحتلال المتكاملة المتفقة على تعذيب الفلسطيني بكافة الوسائل والطرق.

وتابع، ان جهاز القضاء في حكومة الاحتلال يرفض شكاوي المعتقلين الذين يتعرضون للاعتداء والتحقيق الجسدي والنفسي الذي تمارسة ادارة السجون.

وفي موضوع المؤسسات الدولية التي تشاهد توثيق التعذيب، قال ان المؤسسات الدولية للاسف تحاول التنصل من المسؤولية والادوار المنوطه بهم، مؤكدا انه يوجد تقصير عالمي واضح بحق كل الاسرى الفلسطينيين.

ودعا عبد القادر المجتمع الفلسطيني في ظل تنصل المؤسسات الدولية الاستمرار بالحديث عن معاناة وتفاصيل حياة الاسرى  وعن السنوات الطويلة التي قضوها  في السجون.