رئيس لجنة أهالي القدس: الاحتلال صعد بشكل كبير من قمعه واعتقاله للمقدسيين خلال شهر رمضان

نادي الاسير لوطن: 200 حالة اعتقال خلال 12 يوما فقط وغالبيتهم لاسرى محررين

14.04.2022 09:11 PM

رام الله- وطن: قال امجد ابو عصب رئيس لجنة أهالي القدس ان الاحتلال الاسرائيلي صعد بشكل كبير اثناء شهر رمضان والايام القليلة الماضية من قمعه واعتقاله بحق المقدسيين، موضحا انه اقدم على تنفيذ اعتقالات شرسة من خلال استخدام الكلاب الضالة والضرب والتنكيل.

وأضاف "ان الاحتلال يقوم باستدعاء الاسرى المحررين واعتقالهم لانهم يقدمون خدمة للمصلين في المسجد الاقصى، مؤكدا ان اغلب الاسرى يتم تحويلهم الى الاعتقال الاداري.

وشدد على ان الاعتقالات تاتي في اطار تهويد مدينة القدس والسيطرة على المسجد الاقصى لذلك فإن كل من يتواجد في المسجد الاقصى ومحيط المدينة القديمة اصبح مستهدفا من الاحتلال بكل اجهزته الامنية.

وقال ان الاحتلال قام بفتح قسم جديد في سجن المسكوبية خاص بالفعاليات التي تحدث في شهر رمضان، وفتح مركز تحقيق في ما يسمى "بليف هاديرا" في القدس مستخدما محققين عرب يقومون بالتنكيل بالاسرى من خلال وضع 12 معتقلا في غرفة واحدة يستخدمون فيها مطرة واحدة للشرب وأخرى للغسيل، مبينا ان هذا ياتي من اجل تصدير الخوف للمواطنين لكبح جماح شعبنا وجعله يتقبل ما يقوم به الاحتلال من اقتحامات للمسجد الاقصى تمهيدا لتقسيمه وتهويد المدينة .

جاء حديثه خلال برنامج " وطن وحرية" الذي يقدمه عبد الفتاح دولة، ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية.

ومن جانبها، قالت اماني سراحنة مسؤولة الاعلام في نادي الاسير الفلسطيني ان هذه الجرائم المتواصلة وعملية الاعتقال الممنهجة جزء من مسلسل يومي نشهده، موضحة ان التطور الذي يحدث على صعيد المواجهة جعل وتيرة الاعتقالات في تزايد مستمر مقارنة مع الايام الماضية.

ولفتت الى رصد 200 حالة اعتقال خلال 12 يوما فقط، بالاضافة الى ما يترافق مع عملية  الاعتقال نفسها من تعذيب وانتهاكات وقمع وتنكيل بالامعتقلين وعائلاتهم.

واكدت ان غالبية حالات الاعتقال التي تحدث تكون لاسرى محررين جربوا الاعتقال في فترة سابقة وجزء اخر من الشباب الذين لم يسبق لهم تجربة اعتقالية من قبل  الامر الذي يتتطلب من المؤسسات والراي العام القيام بتوعية هذه الفئة من الشباب بعمليات الاعتقال التي تجري في هذه الفترة تحديدا.

واضافت ان الاجراءات التنكيلية بحق الاسرى والمعتقلين لن تتوقف يوما وتتصاعد مع زيادة وتيرة المواجهة مع الاحتلال ما اظهر لنا  بعض المعطيات الخطيرة من الاجرام والعنف والتطرف والقمع ما يجعل كل اسير معرضا للاستشهاد.

وشددت على ان جرائم الاحتلال وتنكيله لا تخص شخص دون الاخر بل ان هذه الجرائم تستهدف كل الشعب الفلسطيني، مؤكدة انه في عام 2015 شهدت الساحة الفلسطينية اعدامات ميدانية مثلما حدث للطقل  احمد مناصرة الذي حاول الاحتلال اعدامه واطلاق النار عليه، موضحة ان هذا يحدث اليوم ايضا مع تطور عمليات القمع والتنكيل الممارسة بحق شعبنا.

وانهت حديثها بان الاسير نسيم شومان ونور الدين جربوع واسيد حمايل ودانيال جابر تم اعتقالهم بعد اصابتهم وان البعض منهم متواجد في العناية المكثقة، بالاضافة الى انه لا يسمح بزيارتهم حتى من قبل  المحامين المكلفين بمتابعة قضاياهم.

 

تصميم وتطوير