مدى: قوات الاحتلال تقتل الصحفي أبو هين وتعتقل الصحفي أبو خضير
رام الله - وطن:قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الصحفي عبد الرحمن زياد أبو هين(28 عاما) معد برامج في فضائية الكتاب، بعد قصف منزلهم في حي الشجاعية بمدينة غزة، وهو الثالث الذي تقتله قوات الاحتلال بعد أن قتلت الصحفي خالد حمد والعامل في الإعلام حامد شهاب، منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وأفاد عم الصحفي ياسر أبو هين لمركز مدى بالآتي: "لقد تم قصف منزلنا المكون من ثلاثة طوابق بصاروخين F16 وبدون سابق إنذار، اليوم الأربعاء في تمام الساعة الخامسة فجرا، فاستشهد ابن أخي الصحفي عبد الرحمن أبو هين (28 عاما) وهو متزوج ولديه بنت، ووالدي حسن حسين أبو هين والبالغ من العمر (81 عاما) جراء هذا القصف، كما استشهد ابن أخي المهندس أسامة صقر أبو هين (30 عاما)، وقد تضرر جراء القصف خمسة عشر شخصا.كما ترتب على هذا القصف تدمير منزل أخي الدكتور زياد أبو هين وهو المجاور لمنزلنا ومكون من أربعة طوابق ويقطنه إثنا عشر شخصا".
وكان المصور الصحفي في قناة فلسطين اليوم سامي ثابت قد اصيب اثناء تواجده في مستشفى الأقصى من أجل تغطية الأحداث هناك، حيث افاد لمركز مدى بالآتي: "تم استهداف المستشفى من قبل قوات الاحتلال في 21/7/2014 بالقنابل والقذائف مما أدى لإصابتي بشظية في ذراعي الأيسر، إضافة لبعض الكدمات والرضوض في رأسي وركبتي، وقد تلقيت الإسعاف داخل المستشفى، وحتى الآن لا تزال الشظية مستقرة في ذراعي بانتظار ان يلفظها جسمي أو اللجوء للجراحة إذا لم تخرج".
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي محمود ابو خضير مراسل شبكة راية اف ام من منزله في حي شعفاط – القدس فجر اليوم حسب افادة زوجته لمركز مدى.
وأصيب المصور الصحفي المستقل أمجد عرفة برصاصة في كتفه الأيسر بالقرب من مستشفى المقاصد في مدينة القدس في 21/7/2014 حسب افادته لمركز مدى.
وأدان المركز هذه الجرائم البشعة لقوات الاحتلال خاصة قتل الصحفي ابو هين، ونتقدم بأحر الاعزاء لعائلته وللزميل ياسر ابو هين. ونؤكد على ضرورة تامين الحماية للصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.