مكتب سياسي "فدا" يرفض استقالة زهيرة كمال ويؤكد المشاركة بحكومة اشتيه

وطن: رفض المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، استقالة الأمين العام، زهيرة كمال، وبعض أعضاء من المكتب السياسي.

وفي بيان له، وصل وطن، السبت، أكد المكتب السياسي ل فدا قرار اللجنة المركزية للاتحاد بالمشاركة في حكومة اشتيه، مضيفا أنه سيقوم بتقييم أداء هذه الحكومة والدعوة للمراقبة الشعبية عليها.

كما أعرب عن استهجان ما اعتبره "الهجوم الإعلامي الموجه والذي يستهدف الحزب ومواقفه الوطنية، ويحمل الاستقالات أكثر من حقيقتها، كتعبير احتجاجي في اطار النقاش الداخلي المشروع".

وتابع "الآليات الداخلية المنصوص عليها لعمل هيئات الحزب هي ضمانة التفاعل الديمقراطي الايجابي لأية آراء او اختلافات سياسية مشروعة في اطار البرنامج السياسي للحزب".

وبين المكتب السياسي لاتحاد "فدا" أنه سيعمل بكامل طاقته ومسؤوليته للحفاظ على وجهة الحزب ومواقفه ودوره الطليعي المبادر في اطار الحركة الوطنية الفلسطينية.

كما جدد رفضه ومقاومته لصفقة القرن، والحاجة الوطنية لتحصين الوضع الداخلي الفلسطيني في معركة المواجهة، وضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، والعمل الجاد من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة بين شطري الوطن، بتطبيق قرارات ونتائج الحوار الوطني التي حملتها اتفاقيات 2011 و 2017.

واكد أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، لفتح الطريق أمام استعادة الوحدة الوطنية، وتبني سياسات اقتصادية واجتماعية عادلة، وحماية الحريات العامة، وإنهاء الإجراءات التي مست حياة شعبنا في قطاع غزة، بما يعزز صموده في مواجهة الاحتلال.

وشدد على الحاجة إلى الانفكاك التام عن سلطة الاحتلال، والتأسيس للدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بعاصمتها القدس.

وفي بيانه، أكد على أهمية الحفاظ على التجمع الديمقراطي الفلسطيني، باعتباره خياراً استراتيجيا، وصيغة ائتلافية لتنسيق وتوحيد جهود القوى والتيارات الديمقراطية في إطار منظمة التحرير.