مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية لوطن: الجوع ونقص الدواء يفترس 15 طفلاً شمال غزة والعدد مرشح للزيادة

03.03.2024 04:14 PM

رام الله -  وطن: قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة د. حسام أبو صفية إن عدد الوفيات بين الأطفال في المستشفى بسبب سوء التغذية ونقص الدواء ارتفع إلى 15 شهيدا.

ويأتي هذا في وقت حذرت فيه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من كارثة تهدد مستقبل أطفال القطاع مع استمرار هذه الأوضاع الصحية والغذائية.

ووصف أبو صفية في حديث لموجة "غزة الصامدة، غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية، الوضع في غزة بـ"الكارثي" مع استمرار الإعلان عن وفاة الأطفال، الذي كان اخرهم استشهاد طفلين صباح اليوم ليرتفع العدد الإجمالي الى 15 طفلا.

وأشار أبو صفية الى اعلانهم قبل 4 أيام عن خروج المستشفى عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود، وبعد المناشدات الحثيثة تم الحصول على بعض اللترات من الوقود لتشغيل بعض الأقسام الطارئة الخاصة بالأطفال الذين يعيشون على التنفس الاصطناعي، لكن الوقود نفد مرة أخرى ما ادى لتوقف الاجهزة عن العمل.

وتابع أبو صفية " نتحدث اليوم عن 15 طفلا، لكن غداً نحن امام كارثة إذا لم يتم التدخل العاجل ونتوقع المزيد من الشهداء داخل المشفى"، مشيرا الى وجود 40 مريض داخل المشفى أكثر من نصفهم "منومين" يعانون من الجفاف وسوء التغذية وأمراض متعددة أخرى مثل النزلات المعوية.

وقال أبو صفية ان المستشفى يحتوي على عدة أقسام للأطفال، ويعتبر الوحيد في غزة والشمال الذي يقدم الخدمة للأطفال وبالتالي فإن خروجه عن الخدمة يعني الحكم بالموت على جميع الأطفال، لافتا الى ازدياد "خطر الموت المحقق للأطفال الرضع شمالي قطاع غزة، بسبب نقص الغذاء والمجاعة التي اشتدت خلال الأيام الماضية، وعدم وصول وقود أو طعام إلى مستشفى كمال عدوان منذ بداية العدوان الاسرائيلي، حيث تعجز الطواقم الطبية عن تقديم أي شيء للأطفال أو الجرحى".

وقال أبو صفية "في اليوم التالي من إعلان خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة وصل مئات الجرحى نتيجة مجزرة شارع الرشيد تم التعامل معهم بإمكانيات بسيطة وفقد العشرات حياتهم بسبب انعدام الإمكانيات".

تصميم وتطوير