آمال خريشة لوطن: ضعف النظام السياسي الفلسطيني يعيق اي تقدم في القضية الفلسطينية

20.01.2024 06:05 PM

 

-يجب احترام قرارات المجلسين الوطني والمركزي وقطع كافة أشكال العلاقة مع الاحتلال

-يجب إصلاح منظمة التحرير وضم حماس والجهاد لها

-ألمانيا شريكة مع الاحتلال في قتل شعبنا

 

وطن: قالت القيادية في المجتمع المدني آمال خريشة، إن ما بعد السابع من أكتوبر بحاجة إلى سلسلة من السياسات ذات البعد الاستراتيجي المنطلقة من وحدة الشعب الفلسطيني، مشيرة الى أن نقطة الضعف الداخلية التي يواجها النظام الفلسطيني تعيق التأثير والتقدم، ويجب اتخاذ قرارات واضحة باحترام قراري المجلسين الوطني والمركزي في وقف التعامل مع الاحتلال وسحب الاعتراف به وقطع كافة العلاقات معه.

ولفتت إلى أنه يجب أن يكون للدبلوماسية الفلسطينية مواقف أكثر جرأة وأكثر وضوحاً في العلاقة مع الدول العربية، وأن يكون هناك دعوات متواصلة من قبل الخارجية الفلسطينية لمطالبة الدول العربية بوقف التطبيع وقطع العلاقات مع الاحتلال، لافتة الى أن الموقف الرسمي الفلسطيني لم يكن بمستوى الدماء التي  سالت من الشهداء.

واضافت في حديثها لموجة (غزة الصامدة.. غزة الأمل) وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية: "كنا نتوقع من السلطة الوطنية موقفاً تجاه مصر التي تغلق معبر رفح أمام الفلسطينيين في القطاع".

وقالت إن السلطة الوطنية لا زالت تراهن على الدور الأمريكي وبقيت في اتفاق أوسلو، مشددة على ضرورة اصلاح منظمة التحرير وإدخال حماس والجهاد الإسلامي فيها وإجراء تعديلات على استراتيجية وخطاب المنظمة وهذا يتطلب وقف التنسيق الأمني وعدم استمرار الرهان على الأنظمة العربية التي تقف ضد قضيتنا.

وأشارت إلى أن هناك عوامل لتغيير مواقف هذه الحكومات وتتمحور في استمرار مقاومة الاحتلال وإفشال مخططاته على قاعدة وحدة الأرض والقضية الفلسطينية وتجنيد السفارات الفلسطينية لفضح جرائم الاحتلال، فكنا نتوقع أن تقوم دولة فلسطين بجهد خاص ومتميز لدعم دعوى جنوب إفريقيا واستخدام كل أدوات العدالة الدولية ومنابر العالم، وبدون وحدة وطنية وحاضنة سياسية سيبقى الجهد مبعثراً.

وعن الاعتصام الذي جرى أمام ممثلية جمهورية ألمانيا في رام الله والذي جاء بتنظيم من القوى الوطنية والمجتمع المدني، أشارت الى أنه جاء للتعبير عن الرفض لمواقف حكومة ألمانيا في دعم "إسرائيل" ووقوفها ضد دعوى جنوب إفريقيا التي رفعتها ضد الاحتلال بارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية في القطاع.

وأضافت خريشة إن الاصطفاف مع الاحتلال الإسرائيلي وصل لحد الشراكة في قتل الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة وما يجري هو مقاومة ونضال ضد الاحتلال وشركاؤه من الحكومات التي روجت للسردية الإسرائيلية دون الالتزام لمعايير القانون الدولي وتواصل شراكتها في الدعم الإعلامي والسياسي والعسكري.

تصميم وتطوير