سيجري العمل في المدارس وفق البروتوكول الصحي الذي اعلنت عنه وزارة الصحة

التربية لوطن: مستعدون لعودة 420 الف طالب لمقاعدهم الدراسية.. ويجب التعايش مع الجائحة لنحافظ على جودة ونوعية التعليم

20.09.2020 09:25 AM

رام الله -وطن: عاد اليوم الاحد، 420 ألف طالب الى مقاعدهم الدراسية، في جميع محافظات الضفة الغربية بما فيها محافظة القدس، والذين انضموا إلى بقية الطلبة، الذين كانوا قد التحقوا بمدارسهم قبل نحو أُسبوعين الذين يُقدر عددهم بنحو 300 ألف طالب.

وأكد ثروت زيد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم، إن لديهم الجهوزية والخبرة استعدادا لانضمام الجزء الاخر من الطلبة، بعد تجربتهم خلال الاسبوعين الماضيين بعودة الصفوف من الاول الى الرابع وعودة طلبة الثانوية العامة من قبلهم.

واشار الى أنهم امام خيارين في ظل تسجيل اصابات كورونا بين الطلاب والمعلمين، وتعليق الدوام مؤقتاً في العديد من الصفوف المدرسية والمدارس، وهما: الخيار الاول اللجوء للاغلاق ولكن لايوجد توجهات لهذه الخطوة، والخيار الاخر تعليق الدوام وهو ما نقوم به، فالحل هو التعايش مع الجائحة والمحافظة على جودة ونوعية التعليم.

وأكد زيد خلال حديثه لبرنامج" شد حيلك ياوطن" الذي تقدمه ريم العمري، ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، أن هناك جانبًا نفسيا واجتماعيا لدى الطالب يجب عدم تجاهله، فمجرد عودة الطالب بعد انقطاع 6 اشهر عن الدراسة يساعدهم نفسيا، لافتا الى أن سيجري العمل في المدارس وفق البروتوكول الصحي الذي اعلنت عنه وزارة الصحة في حال تسجيل اي اصابات في اي مدرسة سواء بين العاملين والهيئة التدريسية او الطلبة.

وتابع " هناك عمل وتنسيق متواصل مع وزارة الصحة ووزارة الاتصالات والحكم المحلي ومؤسسات المجتمع المدني، فهناك خلية ازمة تعمل باستمرار لنستفيد من كل موقف، وحتى نتعايش"، مشددا على أن التعايش يعني ان لانخسر كثيرا في هذه الجائحة.

وأكد ابو زيد على دور الاعلام في ظل الجائحة مع عودة الدراسة لطممآنة الاهالي وحتى لا ندع الخوف يسيطر على الاهالي والطلبة انفسهم، قائلاً "القلق الزائد والخوف المبالغ فيه يؤدي للانهيار، يجب تصحيح المصطلحات فعند رصد اي اصابة نقوم بإغلاق الشُعبة الصفية وليس اغلاق المدرسة، عندما يسمع الاهالي بكلمة اغلاق يعتقدون ان مدارس فلسطين قد اغلقت" مشددا على "ضرورة التقيد باجراءات السلامة والوقاية من قبل المدير والمعلم قبل الطالب، والحرص على التباعد الجسدي".

 

 

تصميم وتطوير