أنتِ عيوني..

27.02.2016 03:02 PM

رام الله _ وطن - جهادقاسم: "أنت عيوني" جملة تعودت عليها والدة الشهيد محمود شعلان (16 عاماً) في كل يوم قبل أن يستشهد يوم أمس الجمعه.

وتمسك والدة الشهيد محمود بحقيبته وهي جالسة على سريره ، مذرفة دموعها وهي تتذكره بمشاهد لا تنساها منذ 16 عاماً.

تقول والدة محمود إن ابنها كان يجيء اليها كل فجر ، ليوقظها على موعد الصلاة ، لكنها ستفتقد ذلك بعد اليوم.

وعلى بعد أمتار قليلة من المنزل يشارك أصدقاء واقراباء محمود في تجهيز القبر ، ليدفن محمود يوم غد في مقبرة قريته  بعد ان يصل والده وشقيقه من الولايات المتحدة.

يقول ابن عمة الشهيد نايف فرناندو "اخر مشهد رأيت فيه محمود كان يوم أمس وفي هذه المقبرة ، عندما كان يشارك في تشييع احدى نساء هذه البلدة.

وكان الشهيد محمود شعلان من قرية دير دبوان شمال شرق رام الله ، قد أستشهد على حاجز بيت ايل ، بعد أن اطلق عليه جنود الإحتلال النار ، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.

 

تصميم وتطوير