فارس: الاعتقال الإداري حالة من الموت البطيء
الخليل- وطن: المئات من الأسرى الفلسطينيين بينهم نواب وقادة فصائل وأساتذة جامعات، يقبعون في الاعتقال الإداري دون تهمة، هذا الاعتقال الذي ابتدعه الانتداب البريطاني بداياتْ القرن الماضي وجددت تل أبيب العمل به نهاية القرن ذاته.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الاعتقال الإداري الذي تقوم به إسرائيل "مخالف لاتفاقية جينيف والقوانين الدولية"، داعيًا، إلى ضرورة رفع قضية الأسرى بشكل عام إلى محكمة الجنايات الدولية، والتركيز على موضوع الاعتقال الإداري كسياسة مستمرة، تطبقها إسرائيل بطريقة غير قانونية وتنتهك القانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته هيئة شؤون الأسرى و المحررين ونادي الأسير الفلسطيني في غرفة تجارة الخليل تحت "شعار الاعتقال الإداري جريمة العصرْ حقائق وأرقام نحو آليات جديدة للدفاع عن الأسرى".
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن "الانتصار الحقيقي يكون حين يكسر قانون الاعتقال الإداري".
وأضاف "لا يمكن كسر هذا القانون، دون تضافر جهود الجميع، يفترض أن نعمل جميعاً وفقًا لخطة وبغير ذلك يمكن أن يتم تسجيل بطولة ولكن قد لا يترتب على ذلك انتصار".
وأكد أن الاعتقال الإداري حالة من الموت البطيء دون موت.
