د. ابو مغلي: ضغوط تحول دون مصادقة الرئيس على قانون التأمين الصحي
27.03.2011 09:43 AM
رام الله – وطن للانباء/ قال وزير الصحة د. فتحي ابو مغلي " ان قانون التأمين الصحي موجود على مكتب الرئيس محمود عباس وينتظر اصدار مرسوما رئاسياً بعد ان تم تمريره بنجاح على مجلس الوزراء، لكن ضغوطات من بعض المؤسسات تحول دون المصادقة عليه وتمريره.
واوضح وزير الصحة خلال برنامج ساعة رمل الذي ينتجه ويبثه "تلفزيون وطن" بالتعاون مع مؤسسة "فلسطينيات" وتقدمه الاعلامية وفاء عبد الرحمن ان اعتراض بعض المؤسسات على القانون تنبع من رغبتها في استقدام خبراء اجانب للاطلاع على الموضوع، ودراسته، علما ان طواقم وزارة الصحة هي من انجزته بالكامل.
وعن قضية التحويلات الطبية الى الخارج اكد ابو مغلي ان سياسة الوزارة هي وقف التحويلات جميعا الى الخارج ، ولذلك تم تغيير اسم دائرة "التحويلات" الى دائرة "شراء الخدمه" مبينا ان 90 % من التحويلات للخارج كانت تحدث نتيجة شيوع هذه الثقافة في المجتمع الفلسطيني.
وكشف ابو مغلي ان وزارة الصحة تقوم بـ"شراء الخدمة" بـ400 مليون شيقل سنويا، 68% منها من داخل الوطن، و14% من مصر والاردن واسرائيل، مؤكدا ان الطبيب الحكومي المعالج هو الذي يقرر التحويلة ومن ثم تحول الى لجنة مختصة للبت في الموضوع.
وكشف وزير الصحة د. فتحي ابو مغلي النقاب عن قيام الوزارة بتنفيذ 50 مشروعا صحيا بقيمة 200 مليون شيقل سيتم الانتهاء منها قبل استحقاق سبتمبر القادم.
وبين ابو مغلي انه مع نهاية العام سيتم الانتهاء من مبنى مستشفى في محافظة طوباس بـ65 سريراً، مع تجهيزه بافضل المعدات بداية العام المقبل.
واشار ابو مغلي الى ان الوزارة تسير وفق خطتها لبناء البنية التحتية لاستكمال شبكة الخدمات الصحية في الرعاية الاولية والثانوية وتطوير الكفاءات البشرية ، مع الحاجة لرفع عددها، مؤكدا قدرة الوزارة على تطوير جوده الخدمات بعد وصول الميزانية العامة للوزارة الى مليار و360 مليون شيقل.
وبين ابو مغلي ان 60% من حصة قطاع الصحة في الموازنة العامة تذهب الى الضفة الغربية، و40% الى قطاع غزة، حسب القانون، مع وجود زيادة في النسبة المخصصة للقطاع وفق الاحتياجات احياناً، مبينا ان التجاوب مع الاحتياجات الصحية في القطاع يتم من خلال الصليب الاحمر، ومنظمة الصحة العالمية بسبب صعوبة التعامل مع الطواقم الطبية في القطاع بعد فصل "السلطة الحاكمة" 1600 موظف.
واكد وزير الصحة ان الحكومة تقوم بدفع رواتب الموظفين، وتوريد الادوية، والاحتياجات الطبية، والوقود، وتغطية الاحتياجات بناء على "وبائية االامراض، وكثافة السكان، وما يصل القطاع من مصادر اخرى ، اضافة الى ترميم مستسشفى غزة الاوروبي ، وبناء وحدة لجراحة القلب المفتوح بتمويل بلجيكي.
واشار ابومغلي الى ان وزارة الصحة استطاعت توفير 128 صنفا من الادوية التي كنا نعاني من نقصها، وزيادة عدد العيادات المتنقلة الى 6 ، والتي نعمل على زيادتها الى 10 ، اضافة الى تشغيل 100 سرير اضافي في مستشفى جنين الحكومي خلال الفترة المقبلة.
واوضح وزير الصحة خلال برنامج ساعة رمل الذي ينتجه ويبثه "تلفزيون وطن" بالتعاون مع مؤسسة "فلسطينيات" وتقدمه الاعلامية وفاء عبد الرحمن ان اعتراض بعض المؤسسات على القانون تنبع من رغبتها في استقدام خبراء اجانب للاطلاع على الموضوع، ودراسته، علما ان طواقم وزارة الصحة هي من انجزته بالكامل.
وعن قضية التحويلات الطبية الى الخارج اكد ابو مغلي ان سياسة الوزارة هي وقف التحويلات جميعا الى الخارج ، ولذلك تم تغيير اسم دائرة "التحويلات" الى دائرة "شراء الخدمه" مبينا ان 90 % من التحويلات للخارج كانت تحدث نتيجة شيوع هذه الثقافة في المجتمع الفلسطيني.
وكشف ابو مغلي ان وزارة الصحة تقوم بـ"شراء الخدمة" بـ400 مليون شيقل سنويا، 68% منها من داخل الوطن، و14% من مصر والاردن واسرائيل، مؤكدا ان الطبيب الحكومي المعالج هو الذي يقرر التحويلة ومن ثم تحول الى لجنة مختصة للبت في الموضوع.
وكشف وزير الصحة د. فتحي ابو مغلي النقاب عن قيام الوزارة بتنفيذ 50 مشروعا صحيا بقيمة 200 مليون شيقل سيتم الانتهاء منها قبل استحقاق سبتمبر القادم.
وبين ابو مغلي انه مع نهاية العام سيتم الانتهاء من مبنى مستشفى في محافظة طوباس بـ65 سريراً، مع تجهيزه بافضل المعدات بداية العام المقبل.
واشار ابو مغلي الى ان الوزارة تسير وفق خطتها لبناء البنية التحتية لاستكمال شبكة الخدمات الصحية في الرعاية الاولية والثانوية وتطوير الكفاءات البشرية ، مع الحاجة لرفع عددها، مؤكدا قدرة الوزارة على تطوير جوده الخدمات بعد وصول الميزانية العامة للوزارة الى مليار و360 مليون شيقل.
وبين ابو مغلي ان 60% من حصة قطاع الصحة في الموازنة العامة تذهب الى الضفة الغربية، و40% الى قطاع غزة، حسب القانون، مع وجود زيادة في النسبة المخصصة للقطاع وفق الاحتياجات احياناً، مبينا ان التجاوب مع الاحتياجات الصحية في القطاع يتم من خلال الصليب الاحمر، ومنظمة الصحة العالمية بسبب صعوبة التعامل مع الطواقم الطبية في القطاع بعد فصل "السلطة الحاكمة" 1600 موظف.
واكد وزير الصحة ان الحكومة تقوم بدفع رواتب الموظفين، وتوريد الادوية، والاحتياجات الطبية، والوقود، وتغطية الاحتياجات بناء على "وبائية االامراض، وكثافة السكان، وما يصل القطاع من مصادر اخرى ، اضافة الى ترميم مستسشفى غزة الاوروبي ، وبناء وحدة لجراحة القلب المفتوح بتمويل بلجيكي.
واشار ابومغلي الى ان وزارة الصحة استطاعت توفير 128 صنفا من الادوية التي كنا نعاني من نقصها، وزيادة عدد العيادات المتنقلة الى 6 ، والتي نعمل على زيادتها الى 10 ، اضافة الى تشغيل 100 سرير اضافي في مستشفى جنين الحكومي خلال الفترة المقبلة.
