خلال برنامج هنا الشباب في يوم الديمقراطية الفلسطيني.. عوض: علينا الذهاب للانتخابات بأسرع وقت ممكن وإشراك الشباب في عملية صنع القرار

رام الله - وطن: بالتزامن مع يوم الديمقراطية الفلسطيني، تغيب الانتخابات التشريعية والرئاسية في فلسطين وتتصاعد المطالبات بمنح الشباب فرصة الانتخاب والترشح..

هذه القضية كانت عنوان حلقة جديدة من برنامج "هنا الشباب" الذي أطلقه المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية عبر شبكة وطن الإعلامية بمشاركة الخبير الدولي في الانتخابات طالب عوض.

وقال عوض إن "الأساس يكمن في تمسك الشعب الفلسطيني بالديمقراطية، وحقه المشاركة في الحياة السياسية منذ توقفها منذ  العام 2007 حينما وقع الانقسام، ومنذ العام 2010 حين حل المجلس التشريعي بقرار من المحكمة الدستورية".

وأضاف عوض أن الشباب هم من يدفعون ثمن الديمقراطية خصوصا وأنهم يشكلون 55% من القوة الناخبة، والأكثر حرصاً على عودة مسار الانتخابات، الأمر الذي يحتاج جهداً من الشباب ومؤسسات المجتمع المدني للضغط على صناع القرار الفلسطينيين من أجل تطبيق وممارسة هذا الحق.

وحول امكانية اعتبار فلسطين دولة ديمقراطية في ظل غياب الانتخابات، أوضح عوض: إجراء الانتخابات لا يعني وجود الديمقراطية الحقيقية لكن في ذات الوقت لا ديمقراطية بدون انتخابات وفق القانون الأساسي الفلسطيني، مردفا: ونحن لسنا متقدمين على دول عربية في موضوع الديمقراطية كما كان الحال سابقا، مطالبا بضرورة إجراء انتخابات المجلس التشريعي هذا العام ثم استكمالها بالانتخابات الرئاسية.

وأكد عوض أن الانتخابات ستنهي الانقسام، إذ سوف تتشكل حكومة وحدة وطنية تعمل على إنهاء الانقسام، وتضم الجميع؛ أي الانتخابات ستكون وسيلة لإنهاء الانقسام.

وسأل البرنامج الشارع الفلسطيني حول رؤيتهم لفلسطين كدولة ديمقراطية أم لا،  وكانت أجوبتهم في الغالب أن فلسطين ليست دولة ديمقراطية وهناك جيل فلسطيني كامل لم ينتخب ولا حتى مرة واحدة.