أبوعرفه يرفض استلام إشعار يطالب حماس بـ 187 مليون شيكل

30.11.2011 09:36 AM
وطن للانباء/ أكد خالد أبو عرفه، الوزير السابق لشؤون القدس والنائب في المجلس التشريعي ، رفضه استلام إشعاراً ثالثاً من جهة حقوقية إسرائيلية، تطالب حركة حماس بـ مبلغ 187 مليون شيكل (50 مليون $)..

وكانت عوائل يهودية تدعي تضررها من عمليات استشهادية سابقة، قد رفعت دعاوى لدى المحاكم الإسرائيلية تطالب فيها السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي وحركة حماس بمئات الملايين من الشواكل، مقابل ما أسمته العائلات أضراراً وأعطالاً وتعويضات، نتيجة أحداث وتفجيرات حصلت في العام 2002 .
وسبق أن وصلت إلى أبوعرفه نسخاً عن هذه الإشعارات بدعوى أنه يمثل عنواناً يمكن مخاطبة حركة حماس من خلاله.

قال أبوعرفه :"هذه ليست المرة الأولى التي أتلقى فيها إشعارات كهذه، ففي المرة الأولى تلقيت إشعاراً من مكتب للمحاماة في تل أبيب بتاريخ 3/6/2009 ، تدعي فيه عائلة يهودية تدعى (فينشطاين)، أنّ ولدها (آدم) قتل على أيدي نشطاء من حركة حماس، قاموا بتفجير أنفسهم وسط تجمع لليهود بتاريخ 21/12/2001 ، وتطالب العائلة بتعويض قيمته"160" مليون شيكل .
وقد توجهت عائلة (فينشطاين) في شهر 6 من عام 2009 للمحكمة الإسرائيلية لاستصدار قرار يثبت تمثيلي لحركة حماس، وأنه يمكن للعائلة اليهودية المدعية مخاطبة حركة حماس من خلالي. ولكن المحكمة ردت هذه الدعوى وقتئذ. مما دفع بالعائلة للاستئناف لدى المحكمة المركزية وأرفقت دعواها مدعوماً بتقرير أعده الصحفي ورجل الإستخبارات السابق (روني شكيد)، بدعوى أنه خبير بهذا الخصوص، وبدورها أصدرت المحكمة المركزية قراراً يدعي تمثيلي لحركة حماس".

وعن الدعوى الثانية يقول أبوعرفه: "يبدو أن العائلات اليهودية تنتهز فرص ضياع القانون، وغياب العدل الدولي والمحلي، وشيوع نهج الكيل بمكيالين لترفع الدعاوى لدى القاضي الغريم . حيث بادرت عائلة ثانية وتدعى "برلمان" ومحاميها "موشي حين"، بالدعوى على حركة حماس ومطالبتها بالتعويضات، وتدعي مقتل "الجدة وحفيدها " بتاريخ 21/11/2002 ، أثناء ركوبهما الباص وقت وقوع أحد الانفجارات ، وهذه العائلة لم تحدد رقماً بعد للتعويضات، وإنما طالبت بما وصفته بـ "ثلاثة أضعاف التعويض الطبيعي"، بسبب ما أسمته العائلة "الجريمة النكراء" التي تعرض لها القتيلان.
تصميم وتطوير