سارة حمودة تبدع في صناعة الصابون

24.04.2025 04:21 PM

 

وطن: " عمر الانسان لا يقدر بالسنوات، وجود هدف تسعى لتحقيقه يحافظ على نشاطك"

قالت سارة حمودة " 65 عاما"  صاحبة مشروع تصنيع صابون يدوي من بلدة قطنة شمال غرب القدس، تؤكد بأن العمر مجرد رقم لا يعرقل معانقة  الأحلام وتحقيق قصص النجاح بالكد والاجتهاد.

تحدثت حمودة لـوطن،" لدي شغف بكل شيء يرتبط بالتراث الفلسطيني، وكنت أصنع الصابون للاستعمال المنزلي بشكل خاص، وتلقيت لاحقا دورة مختصة بصناعة الصابون من خلال جامعة فلسطين التنقية - خضوري".

عمدت حمودة إلى تصنيع الصابون وتوزيعه بشكل مجاني على الأقارب والجيران خلال الأشهر الأولى حتى تحصل على تغذية راجعة بهدف تطوير منتجاتها.

أشكال وأنواع متعددة من الصابون الذي يتربط بذاكرة التراث الفلسطيني، تنتجها سارة وفق معايير دقيقة باستخدام يديها.

قالت حمودة،" استمريت صناعة الصابون النابلسي وصنعت أنواعا أخرى للعناية بالبشرة كالحماية من التجاعيد والنظارة والوقاوية من حب الشباب.

الصابون الفلسطيني البلدي المصنوع من مواد طبيعية وزيت الزيتون يعتبر عنصرا مميزا في الموروث الثقافي تناقله الفلسطينييون عبر الأجيال، وتعمل سارة على إحيائه عدا عن كونها تحصل على مصدر دخل مستقل.

تصميم وتطوير