"جورة الخيل"... معاناة يومية وصمود في وجه التحديات
وطن: في قلب تجمع جورة الخيل، شمال شرق مدينة الخليل، تعيش العائلات في ظروف قاسية تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية.. يعمل السكان في مجالات الثروة الحيوانية والزراعية، لكن غياب الطرق المعبدة وشبكات المياه والكهرباء يعيق تنمية أعمالهم .
يقول المواطن، فوزي طروة، لـوطن: "نحن هنا في جورة الخيل نفتقر لكل الأساسيات، فمثلاً الشوارع غير مُعبدة، فيصبح تنقلنا من مكان إلى آخر أمر شاق، وناشدنا البلدية عدة مرات، والمؤسسات لتعبيد الطريق وتوفير الخدمات الأساسية لكننا لم نلاقي استجابة" .
كما يقول المواطن، أحمد الشلالدة لوطن: "لا يوجد طرق جيدة للتنقل، نترك مركباتنا في الأسفل ونمشي إلى جورة الخيل مشياً على الأقدام، خوفاً من تعطل المركبات بفعل سوء الطريق" .
وتابع الشلالدة: "نطالب كل الجهات والمؤسسات المعنية أن ترمي بالاً لهذه المنطقة، ودعمها وتعزيز صمود السكان الذين يقاسون أوضاعاً صعبة" .
يتطلع الأهالي إلى تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال دعم بلدية سعير، التي يتبع لها التجمع، وتقديم الخدمات للتجمع.
فيما يقول مدير بلدية سعير، صبحي جرادات لوطن: "قامت بلدية سعير بمد خط مياه بطول 5 كيلو، بالتعاون مع الهلال الأحمر، إضافةً إلى خط كهرباء"، مُردفاً: "كما قمنا بتعبيد الشريع العام الواصل بين الشمال والجنوب للجورة" .
استمرار هذا الوضع في جورة الخيل، يجعل حياة السكان فيها أكثر قسوة وصعوبة، لذا لا بد من دعم حكومي ومؤسساتي أكبر للنهوض بواقع الحياة هناك.